مهرجانات الدولة تبحث عن مطربين.. هل يوافق نجوم الغناء على المشاركة؟

ينتظر جمهور الطرب مهرجانى الموسيقى العربية والإسكندرية للأغنية، إذ يقام الأول فى شهر نوفمبر المقبل بدورته ال27 على مدار 12 يوما، والثانى يقام 20 أكتوبر الحالى ولمدة 6 أيام، وفى كل عام فى نفس الوقت تظهر على الساحة أزمة الاتفاق مع النجوم للمشاركة فى المهرجانين، إذ لم تعد مهرجانات الدولة تجذب نجوم الطرب والغناء كما كان يحدث فى الماضى، وقت أن كان كل مطرب يسعى جاهدا للمشاركة فيها ليقدم أوراق اعتماده للجمهور سعيا وراء شعبية أكبر وحجز مقعد وسط كبار الأغنية فى الوطن العربى.

فى الدورة الأخيرة من مهرجان الموسيقى العربية تغيبت أنغام وأصالة عن فعالياته بسبب فشل الاتفاق المالى معهما، وارتباطهما بحفلات خاصة بنفس التوقيت، ذات عائد مادى أكبر، إذ لا تستطيع مهرجانات الدولة دفع أجور النجوم التى زادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

ويواصل القائمون على تنظيم الدورة ال27 من مهرجان الموسيقى العربية، جهودهم للانتهاء من التنسيق مع مجموعة من المطربين المصريين والعرب، للمشاركة فى فعالياته، المقرر انطلاقها فى شهر نوفمبر المقبل، وينتظر المهرجان موافقة ماجدة الرومى، وأنغام، ووائل جسار، الذين لم يبدوا موافقة على المشاركة حتى الآن.

وفيما يخص مهرجان الإسكندرية للأغنية، يجمع القائمون على المهرجان جلسات عمل من أجل وضع خريدة الدورة الجديدة، المقرر انطلاقها فى الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر الحالى، واختارت اللجنة العليا للمهرجان، المملكة العربية السعودية، ضيف شرف لدورة الجديدة تتويجا للعلاقات القوية التى تربط بين مصر والمملكة فى مختلف المجالات.

وتقرر تنظيم ندوة موسعة تكريماً للسعودية ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، حيث تتناول تطور الأغنية السعودية، بجانب برنامج ثقافى وفنى حافل بالأنشطة المصاحبة لدورة العام الحالى، وتم تخصيص الفقرة الأولى من حفل الافتتاح لتكريم نخبة من المبدعين السعوديين فى مجالات الغناء والتأليف والتلحين والتوزيع الموسيقى.

وما زال النجوم المشاركون فى مهرجان الإسكندرية للأغنية فى مرحلة الترشيحات، ويسعى القائمون على المهرجان لتكرار سياريو الدورة الأخيرة بمشاركة نجوم كبار كما حدث فى ختام مهرجان العام المضى إذ شاركت الديفا سميرة سعيد فى حفل الختام، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن اسم كبير من المقرر مشاركته فى دورة العام الحالى.

ومن المقرر أن تطوف حفلات الفرق شوارع وميادين الإسكندرية، مثل محطة الرمل والقلعة وبئر مسعود وميدان محمد نجيب، وذلك بالتعاون مع محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية لهيئة تنشيط السياحة.