بروتوكول لرفع كفاءة العاملين بالقوى العاملة لتعظيم إنتاجيتهم بمنحة مجانية

شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة القوى العاملة، ومؤسسة إيسديسك للتنمية الإدارية ISDISC، يهدف إلى تدريب، وتطوير، ورفع كفاءة ومهارات العاملين والكوادر الإدارية بالوزارة لتعظيم إنتاجيتهم، بمنحة مجانية، على أن تحدد الوزارة البرامج التدريبية المطلوبة من بين البرامج المعتمدة لدى المؤسسة، وفقا للجدول الزمنى للتدريب وفى مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

كما يقضى البروتوكول بتقديم الاستشارات والخبرات الإدارية اللازمة لتحويل إدارة شئون العاملين بالوزارة إلى إدارة موارد بشرية محترفة تنفيذًا لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، وبما يتواكب مع خطة الدولة لتطوير الكوادر والقيادات بالجهاز الإدارى، وتتحمل "إيسديسك" قيمة هذه الاستشارة وكافة التكاليف الخاصة بفريق العمل من الاستشاريين، على أن توفر الوزارة التعاون اللازم وتشكيل فريق متابعة معاون من المتخصصين لإنجاح العمل.

وقع البروتوكول عن الوزارة حسن رداد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعن المؤسسة الدكتور أحمد عبد الباسط أحمد عدس بصفته رئيس مجلس الإدارة.

كما ينص البروتوكول على تدريب العاملين بالمنشآت المشاركة فى البرامج التنموية، وراغبى العمل من الجنسين الذين تتولى الوزارة تدريبهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل الداخلى والخارجى وتزويدهم بالجدارات المطلوبة للعمل بما تحتويه من معارف ومهارات سلوكية، فضلا عن مواكبة التطورات التكنولوجية على المستوى المحلى والدولى، وذلك وفقًا للآلية التى يتفق عليها الطرفان.

كما يقضى البروتوكول بتأهيل شباب الخريجين لبيئة العمل وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للعمل واجتياز المقابلات الشخصية، ومنح المتدربين شهادات معتمدة من الطرفين تفيد حصولهم على الدورة التدريبية.

وأكدَّ الوزير محمد سعفان، على أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار خطة الوزارة للنهوض بالعملية التدريبية، مشيرًا إلى أن الشركة مسئولة مسئولية كاملة عن البرنامج التدريبى فى الوزارة انتقالًا بهِ للوضع الأمْثَل، بما يتوافق مع الرؤية المستقبلية للوزارة بخصوص هذا الملف المهم.

وأضافَ أن الوزارة تهدف إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من قدرات وإمكانات العاملين بها، ورفع مستوياتهم الأدَائِيَّة فى العمل، باعتبار أن أهم العناصر فى منظومة العمل هو الاهتمام بالعنصر البشرى والعمل على استكشاف قدراته وتطوير إمكاناته دائمًا،

مشيرًا إلى أن هذا لن يتأتَّى إلا بالتدريبِ الأمْثَلِ لهم لاستخراج مكنونات قدراتهم، والتعرف على المدربين الأكْفَاء سواء بديوان عام الوزارة أو المديريات تحقيقًا للارتقاء بالعاملين بالدولة المصرية.

وقال: أن الشركة لها دورٌ رئيس فى الإشراف على عمليات التدريب التى تتم داخل مراكز التدريب المهنى التابعة لوزارة القوى العاملة، بما لهذه المراكز من اعتباراتٍ مؤثرة، حيثُ أن مراكز التدريب تُعطى الصورة الجيدة المثلى للوزارة بما تقدمه من خدمات تدريبية للراغبين، مؤكدا أن هذا البروتوكول من شأنهِ أن يرفع كفاءة مراكز التدريب المهنى لاستخراج أفضل العناصر التدريبية، وما يترتبُ على هذا الأمر من نفعٍ جليل يعودُ على المجتمع المصرى، وإفادة قُصوى لسوق العمل وما يتوافق مع متطلباته الآنيَّة والمُستقبليَّة.

وشدَّدَ "سعفان" على ضرورة التكامل بين الإدارات المعنيَّة داخل الوزارة وصولًا للصورة الأجْوَد والأفضل بما يليق مع هذا الملف المهم، والذى يتطلبُ تكاتُفًا وتعاونًا من جميع الإدارات للوصول للهدفِ المنشود.

واستطرد قائلًا: "هدفُنا يتمثلُ فى جودةِ المُخْرَج التدريبى، نريدُ الاستفادةَ القُصوى من هذا البرنامج، منوهًا إلى أهمية الاهتمام بعامل الوقت والترسيخ التام لهذا المفهوم من اهتمامٍ واستفادة".

وأوضح سعفان، أنه سيتابعُ مُستجدَّات تنفيذ البروتوكول شهريًا للوقوف على ما تم تنفيذه، شاكرًا الشركة على هذا الدعم والتعاون المُثمر الذى يهدفُ إلى الارتقاء بالعاملين بالوزارة، وتحقيق الاستفادة من قدراتهم بأكبرِ قدرٍ ممكن كهدفٍ تَتغيَّاهُ الوزارةُ دائمًا.

من جانبهِ أكدَّ الدكتور أحمد عبد الباسط، أن هدف الشركة يتمثل فى استخراج أفضل العناصر، باعتبار جودة المُخْرَج التدريبى يأتى على رأسِ اهتماماتها.