ألقت مباحث مركز المنصورة، أمس الثلاثاء، القبض على حاتم السيد الشويحى من قرية أريش الحجر ( 37 سنه مدرس) بعد أن تعددت البلاغات ضده بتحطيم صيدليتين وإشعال حريق بمنزله، المكون من طابقين، وتحطيم ثلاثة محلات، كل ذلك بسبب البحث عن المواد المخدرة التى اعتاد تعاطيها. تلقى مركز المنصورة بلاغا بقيام مواطن بإشعال النيران فى منزله، وانتقلت سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق، إلا أنها لم تتمكن من إخماده إلا بعد أن تفحم المنزل المكون من طابقين بقرية أويش الحجر مركز المنصورة، وأثناء عملية الإطفاء كسر حاتم الشويحى زجاج سيارة المطافىء وهرب بعدها. انهالت البلاغات على المركز من الدكتور وائل عمر عطاالله صاحب صيدلية، بقيام الشويحى بالتهجم على الصيدلية ومحاولة الحصول على مواد مخدرة رفض الصيدلى بيعها له. كما اتهمه الدكتور عاطف عبد الهادى بتكسير الفاترينة الرئيسية بصيدليته، ولولا تدخل الأهالى لتمكن من الوصول إلى دولاب المواد المخدرة. كما قام محمد أبو عمر تاجر جملة ومحمود عزت البيه وزينب عبد الفتاح، وجميعهم أصحاب محلات بالقرية، بتقديم بلاغ بالتعدى على محلاتهم. وأكد الأهالى أن حاتم ساءت حالته فى الفترة الأخيرة بسبب دخله البسيط واتجاهه إلى تعاطى الأدوية المخدرة منذ فترة، مما أفقده الوعى معظم الوقت، وفشلت محاولات الأهالى فى التمكن من قيام الشرطة من إلقاء القبض عليه بعد أن أبلغوا الشرطة أكثر من مرة، حتى حدثت الكارثة وأشعل النيران فى بيته. يذكر أن المواد المخدرة يتم بيعها بالصيدليات، ولا يشترط قيام الصيدلى بالاحتفاظ بالروشتة إلا فى أدوية الجدول الأول فقط أو أدوية الجدول الثانى والثالث فللصيدلى فقط المطالبة بالاطلاع على الروشتة دون الاحتفاظ بها، وهو ما جعل استخدام الأدوية المخدرة والتركيبات الصيدلية تنتشر بين الشباب دون أدنى رقابة من إدارات الصيادلة أو مديريات الصحة.