دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الاثنين، فى بودابست إلى وقف فعلى لإطلاق النار فى ليبيا، معربا عن عزم المنظمة الدولية على توسيع نطاق مساعداتها الإنسانية ليشمل طرابلس. وقال بان كى مون للصحفيين خلال زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى المجر، "لقد وضعنا نصب أعيننا ثلاثة أهداف، أولا، وقف فعلى لإطلاق النار، ثانيا، توسيع نطاق مساعدتنا الإنسانية ليشمل كل الذين يحتاجون إليها، وثالثا، متابعة الحوار السياسى والبحث عن حل سياسي". وأضاف "نظرا إلى حجم الأزمة (الإنسانية) إذا ما استمرت المواجهات، فمن الضرورى جدا أن توقف السلطات الليبية المعارك وقتل الناس". وفيما تتواصل المفاوضات حول حل سياسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحرك دولى "بالتشاور والتنسيق مع الشعب الليبي". وأضاف أن "ليبيا تحتاج بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جهود كبيرة لإحلال السلام والحفاظ عليه وإعادة الإعمار".وأشار الأمين العام إلى أن الوضع الإنسانى بالغ الخطورة فى المدن التى تشهد مواجهات. وشدد على أن "هناك عشرات آلاف الأشخاص لم تتم تلبية حاجياتهم الأساسية، لذلك فإننا نواجه مشكلة خطرة". وذكر بان مى مون، أن الأممالمتحدة تنوى توسيع المساعدة الإنسانية إلى طرابلس بالتعاون مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وقال إن الأممالمتحدة قد أقامت قاعدة للمساعدات الإنسانية فى بنغازى لإغاثة نصف مليون شخص فروا من مناطق النزاع.