موسى وبان كى مون وأوغلو خلال المؤتمر الصحفى بان كي مون : هدفنا الوصول لحل سياسي يسمح للشعب الليبي تحقيق أهدافه المشروعة أگمل أوغلو : منظمة المؤتمر الاسلامي تدعم المبادرتين الترگية و الافريقية اكد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية علي ضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار في ليبيا ،تنفيذا للقرار 1973 لمجلس الامن ،خصوصا بعد العدد الكبير من الضحايا والمصابين والمحاصرين طبقا لتقارير الاممالمتحدة ،مشددا علي ان الاوضاع الانسانية علي الاراضي الليبية في غاية الخطورة . . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده موسي امس بمقر الامانة العامة في ختام اجتماع المنظمات الدولية والاقليمية حول الوضع في ليبيا بمشاركة كل من بان كي مون الامين العام للامم المتحدة واكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وكاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي وجون بنج رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي . وشدد موسي علي احترام قرارت مجلس الامن وعلي استقلال الاراضي الليبية ،مضيفا : نعمل علي كيفية التوصل الي وقف اطلاق النار لننطلق منه الي وضع حركة سياسية تؤمن ضمان حرية التغيير وسيادة اراضي ليبيا . وقال موسي :يجب ان ندافع عن الشعب الليبي في التغيير والحرية لان التغيير اصبح الان مطلب رئيسي في العالم العربي ،وهناك تعاطف كبير من العالم مع الشعوب العربية في الحصول علي المزيد من الحرية والديمقراطية . واشار موسي الي ان هناك مبادرة من الاتحاد الافريقي مدعوم بالمبادرة التركية ،وهناك توافق بين المنظمات من اجل العمل الجماعي ،فالمبادرة الافريقية والموقف العربي وموقف منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي كل ذلك يهدف الي بدء حوار سريع للاعداد الي مستقبل جيد في ليبيا . من جانبه اكد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة علي اهمية هذا الاجتماع باعتباره يلقي اهتماما عالميا و يضم رؤساء كل المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بالازمة الليبية واعرب بان كي مون عن تطلعه لوقف اطلاق النار حماية للسكان المدنيين والشعب الليبي واحترام حظر التسلح وفقا لقراري 37و17. وقال مون : نسعي الي ثلاثة اهداف الاول هو وقف اطلاق النار باسرع مايمكن لمنع المزيد من سفك الدماء ،والثاني هو وصول المساعدات الطبية والغذائية الي ليبيا ،ثم العمل علي ايجاد الحل السياسي للازمة الليبية واعادة البناء بعد انهاء الصراع .وعبر مون عن قلقه ازاء وضع رعايا الدول الاخري الموجودين في ليبيا ،ودعا الي ضرورة الوصول الي حل سياسي يسمح للشعب الليبي تحقيق اهدافه وتطلعاته المشروعة من خلق مزيد من الديمقراطية . وقال مون : عملنا معا في هذا الاجتماع لهدف مشترك ولخدمة الشعب الليبي وقبل ذلك في اجتماع الدوحة ،واعددنا مقترحات لحل الازمة وتحقيق المطالب المشروعة ،ونسعي للعمل علي ايجاد طرق جديدة ومبتكرة . من جهته قال اكمل الدين احسان اوغلو انه يجب ان يكون هناك عمليات سياسية تشمل كل الاطراف الليبيين ،رافضا ان توصف تلك العمليات التي يقوم بها الثوار الليبيين بالحرب الاهلية ،ومؤكدا علي ضرورة ان تتم العملية السياسية تحت نظام دستوري ،ومضيفا ان منظمة المؤتمر الاسلامي تدعم المبادرة التركية ومبادرة الاتحاد الافريقي . وقال اوغلو ان ما يحدث في الاراضي الليبية من اراقة الدماء يتنافي مع مبادئ الاسلام ، مؤكدا علي ان المنظمة تقوم بمساعدات انسانية واخرها المساعدات التي قدمتها بالتعاون مع الجامعة العربية . من جانبها قالت كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي انه سيتم تقديم 96 مليون يورو كمساعدات لليبيا بالاضافة الي قيام الاتحاد الاوروبي بعمليات انسانية هناك ،وتقديم دعم للشعب الليبي علي المدي الطويل . واكدت اشتون علي ان النظام الليبي فقد شرعيته ويجب ان يترك السلطة للشعب الليبي ،مشيرة الي ان المشكلة هي كيفية منع القذافي من قتل شعبه والتفكير في المستقبل القريب والبعيد لايجاد حل لهذه الازمة . كما اعرب جون بنج رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي في تعليق مقتضب عن اهمية هذا الاجتماع من اجل الوصول الي طريقة للتعبير فيها عن المواقف وتبادل وجهات النظر .