إذاعة صوت إسرائيل ◄ردود فعل واسعة النطاق على قرار الشرطة الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى قضيتى الفساد المرتبط بهما أولمرت، واللتان تنحصران فى علاقاته مع رجل الأعمال موشيه تالانسكى وقضية التمويل المزدوج لرحلات رئيس الوزراء إلى الخارج. وأفادت الإذاعة، أن الشرطة لم تتوصل بعد إلى توصية حول قضية مركز الاستثمارات، ومن المقرر أن تصدر الشرطة بياناً رسمياً حول نتائج الجلسة التشاورية المطولة التى عقدتها اليوم قيادة الشرطة والتى كرست لتقييم الأدلة المتوفرة فى ثلاث قضايا منسوبة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وقد عقدت هذه الجلسة برئاسة رئيس قسم التحقيقات فى الشرطة الميجر جنرال يوحنان دانينو للبت فيما إذا كانت هذه الأدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضد أولمرت. والقضايا الثلاث هى قضية تلانسكى وقضية مركز الاستثمارات وقضية التمويل المزدوج لرحلات أولمرت إلى الخارج، وقام رؤساء قسم التحقيقات بإطلاع المفتش العام للشرطة والنائب العام والمستشار القانونى للحكومة على نتائج الجلسة. ◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بعد اجتماعها فى الرباط مع نظيرها المغربى الطيب الفاسى، حيث أشارت إلى وجوب التعاون بين دول شمال أفريقيا وواشنطن فى محاربة الإرهاب. وتطرقت رايس إلى قضية الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، بقولها إنه ينبغى التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف. وقد أنهت السيدة رايس زيارتها للمغرب التى قامت بها فى المرحلة الثالثة من جولتها فى بعض دول شمال أفريقيا التى شملت ليبيا وتونس أيضاً. ◄عقب مكتب رئيس الوزراء على توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضد أولمرت بقوله، إن المستشار القانونى للحكومة هو الجهة الوحيدة المخولة صلاحية تقديم مثل هذه التوصية. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن توصية الشرطة لا تنطوى على أى مغزى، مشيراً إلى أن الشرطة كانت قد أوصت ثلاث مرات بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء، إلا أن المستشار القانونى للحكومة لم يقبل بهذه التوصيات. ◄أعرب مصدر فى رئاسة السلطة الفلسطينية للإذاعة عن أمله فى أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى المقبل معتدلاً، وألا يكون متورطاً من الناحية القضائية كما هو الحال بالنسبة لرئيس الوزراء إيهود أولمرت. وأشار المصدر الفلسطينى إلى أن التوصية بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء لا تؤثر مباشرة على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، لأنه من المعروف أن أولمرت سيعتزل منصبه قريباً على أية حال. وأضاف المصدر يقول، إن الفلسطينيين يتابعون التطورات فى إسرائيل وينتظرون نتيجة التنافس على رئاسة حزب كاديما. ◄كرر رئيس حزب العمل إيهود باراك انتقاده لمشروع القانون الذى قدمه وزير العدل دانيئيل فريدمان، والذى يرمى إلى فرض قيود على صلاحيات المحكمة العليا. وأكد باراك، أنه ليس من الجدير اتخاذ قرارات لها أبعاد مصيرية خلال الفترة الراهنة. ووعد باراك بأن يواصل حزب العمل نضاله من أجل صيانة سلطة القانون. وكان مجلس الوزراء قد صادق على مشروع القانون الذى يرمى إلى فرض قيود على صلاحيات المحكمة العليا. وصوت إلى جانب مشروع هذا القانون 13 وزيراً فى حين عارضه 12 وزيراً. ◄الإذاعة تهتم بما أكده الملك عبد الله الثانى ملك الأردن الذى أعلن عن دعمه لمساعى السلطة الفلسطينية الهادفة إلى معالجة كافة قضايا الوضع النهائى وتحديدا قضيتى اللاجئين والقدس. وقال العاهل الأردنى عقب لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن الأردن سيستمر فى العمل على تشجيع المجتمع الدولى على تكثيف جهوده فى المرحلة الراهنة لتحريك العملية السلمية بهدف تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه بحث خلال لقائه فى عمان مع العاهل الأردنى عبد الله الثانى عددا من القضايا بما فيها موضوع الحفريات الإسرائيلية فى مدينة القدس والدور الذى يلعبه الأردن فى هذا الموضوع وقضية الاستيطان الإسرائيلى. وحول الحوار الفلسطينى فى القاهرة قال عباس إن مصر تستقبل الآن التنظيمات الفلسطينية، مشيراً إلى إن مصر ستجمل الموقف على ضوء مشاوراتها مع التنظيمات وتقدمه للدول العربية. ◄أعرب مسئولون إسرائيليون عن رضاهم من تصاعد نشاطات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد البنية المدنية التابعة أو المقربة لحركة حماس، وضد نشطاء المقاومة فى الضفة الغربية وخاصة نشطاء حماس والجهاد الإسلامى. وأوضحت الصحيفة أن التقارير الأمنية الفلسطينية التى قدمت إلى الرئاسة خلال شهر أغسطس تشمل قائمة بأسماء كافة من اعتقلتهم السلطة خلال الشهر، والجمعيات التى تمت مداهمتها، والجمعيات التى أغلقت وتلك التى استبدلت مجالس إدارتها. وشمل التقرير أسماء من انتدبوا لإدارة تلك الجمعيات وأعضاء مجلس الإدارة الذين عينتهم السلطة. وأكد المصدر أن نشاطات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ضد مؤسسات تابعة أو مقربة لحركة حماس كانت مرتبطة باتفاقية العفو الأخيرة عن مطاردين من كتائب شهداء الأقصى، والتى تم التوصل إليها فى نفس الشهر خلال اجتماع أمنى بين الجانبين، وأن العفو كان بمثابة مكافأة على جهد السلطة الوطنية الفلسطينية. وأشار المصدر إلى أن عددا من الجمعيات التى داهمتها أجهزة السلطة كانت قد تعرضت للمداهمة سابقا من قبل الجيش الإسرائيلى مضيفا، أن المداهمات والمصادرة والإغلاق طالت أيضا مصالح تجارية خاصة. وتشير تقارير شهر أغسطس الماضى، الذى كان رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" قد تطرق إليها فى جلسة الحكومة الأسبوعية، يوم الأحد الماضى، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا كبيرا فى نشاطات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد حماس والجهاد الإسلامى، وأن السلطة الفلسطينية كثفت من نشاطاتها ضد الجمعيات الخيرية التابعة أو المقربة لحركة حماس، أغلقت قسما منها وسيطرت على قسم آخر. وكان ديسكين قد أشاد فى جلسة الحكومة بأجهزة الأمن الفلسطينية، وقال إنها زادت من نشاطاتها منذ شهر يوليو بسبب الضغوط التى تعرضت لها من قبل الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وكشف أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت فى الضفة الغربية فى الشهر الأخير 200 ناشط من حركة حماس وأغلقت 45 جمعية خيرية مرتبطة بالحركة، وكثفت الرقابة على التحويلات البنكية. ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى السلطة الفلسطينية قولهم، إن السلطة قررت زيادة النشاط ضد المنظمات الخيرية الإسلامية من أجل قطع الصلة بينها وبين حركة حماس. وأكدوا أنه تم استبدال إدارات الجمعيات التى تعرضت للمداهمة، وباتت تدار من قبل مقربين من السلطة الفلسطينية وتحت رقابتها. وأوضح المسئولون أن الأجهزة الأمنية سيطرت فى نابلس على مؤسسة "تضامن"، والتى تشغل عيادات طبية ومدارس وجمعيات خيرية كانت تدار من قبل حماس. كما أقالت السلطة مجالس إدارة الجمعيات المقربة من حماس وعينت بدلا منهم أشخاصا من السلطة الفلسطينية. كما أقالت أعضاء مجلس إدارة المركز التجارى الذى كانت تديره حركة حماس فى نابلس، ويتابع المسئولون الفلسطينيون فى منطقة الخليل التى تعتبر معقلا لحركة حماس فى الضفة الغربية، سيطرت السلطة على مؤسسة «الجمعية الخيرية» التى تديرها حماس فى عدد من القرى المجاورة، واستبدلت إدارتها بأشخاص من السلطة. فى بلدة الظاهرية سيطرت على جمعية خيرية باسم "المجمع الإسلامى" تديرها حماس. وفى قرية تفوح أغلق مركزاً ثقافياً إسلامياً تديره حماس. وفى قرية بيت أولا سيطرت السلطة على إدارة مدرسة تشغلها "الجمعية الخيرية"، وفى قرية بيت أمر استبدلت إدارة مركز للأيتام، وفى مدينة الخليل أغلقت السلطة مطبعتين بادعاء أن حماس تستخدمهما لطباعة مطبوعاتها الإعلامية. ◄اعتبر عضو الكنيست حاييم أورون رئيس كتلة ميرتس إن توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء إيهود أولمرت تتضمن اتهامات تعد الأخطر التى توجه إلى شخصية عامة. ودعا المستشار القانونى للحكومة مينى مزوز إلى تقديم تقرير يسمح للجهازين القضائى والسياسى بالتصرف وفقا لمقتضيات الحال. صحيفة معاريف ◄كشفت مصادر أمنية النقاب للصحيفة عن سلسلة أبحاث أجريت فى الأيام الأخيرة فى الأجهزة الأمنية، تتعلق بالأوضاع فى المناطق الفلسطينية فى السنة المقبلة، وتشير إلى أن هناك خطراً جدياً فى انفجار عسكرى ضد إسرائيل. وقالت هذه المصادر، إن سبب الانفجار سيكون مربوطا فى الأزمة الدستورية التى ستنتاب السلطة الفلسطينية فى مطلع السنة. ففى التاسع من يناير2009، ستنتهى رسميا دورة الرئيس محمود عباس والمفروض أن تجرى فى هذا اليوم انتخابات رئاسية جديدة. لكن الرئيس عباس، كان قد أصدر مرسوما رئاسيا، بحكم الدستور، يقضى بإجراء الانتخابات للرئاسة وللمجلس التشريعى فى اليوم نفسه. وبناءً على ذلك، يفترض أن تجرى فى هذا اليوم انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعى، بدلاً من أن تجرى فى يوم انتهاء دورة المجلس التشريعى فى يناير 2010. حماس من جهتها، وفقا للتحليلات الأمنية الإسرائيلية، غير معنية بانتخابات تشريعية فى هذه المرحلة، لأن كل استطلاعات الرأى تشير إلى أنها سوف تخسر أكثريتها. وهى تبرر موقفها الرفضى هذا بالقول إنها لا تعترف بالمرسوم الرئاسى، الذى أصدره عباس. وحسب منطق حماس فإن انتخابات المجلس التشريعى تجرى فى سنة 2010 فقط، ولا يجوز أن يبقى الرئيس عباس فى الحكم حتى ذلك الحين. وتقول حماس صراحة إنها ابتداء من 9 يناير 2009 سيصبح عباس رئيسا غير شرعى. وسيحل محله وفقا للدستور الفلسطينى رئيس المجلس التشريعى الدكتور عزيز دويك. وبما أن دويك قابع فى السجن الإسرائيلى، فإن نائبه أحمد بحر سيحل محله. ويرى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فى هذه الخلافات أزمة دستورية خطيرة، ستستغلها حماس حتى النهاية. وحسب تقديراتهم فإن حماس ستحاول الترويج إلى أن عباس يحكم بقوة الاحتلال الإسرائيلى والولاياتالمتحدة، فإما أن يرضخ ويستقيل من الرئاسة وعندئذ تسود الفوضى، وإما أن يستمر فى الحكم بشكل تفسره حماس على انه غير مشروع. ويعتقد الإسرائيليون إن حماس ستفتح جبهة عريضة لتبرير بقائها فى الحكم. وستقول للجمهور إن طريق عباس قد فشلت تماما، خصوصا فى المفاوضات مع إسرائيل، حيث إنها لم تعد بأية نتيجة جدية على الفلسطينيين. وستحاول حماس العودة إلى الشعار الذى بسببه فازت بالحكم، وهو:طريق المفاوضات لم تسفر عن أية نتيجة، والطريق الوحيد هو المقاومة، لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. وبما أن الجمهور الفلسطينى نسى ما هى المقاومة التى تتحدث عنها حماس، حيث إنها فى السنوات الأخيرة امتنعت عن المقاومة ولجأت إلى إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهذه الصواريخ لم تثبت نجاحها، بل إن الفلسطينيين أنفسهم يسخرون منها، وعليه فإن حماس ستعود إلى العمليات التفجيرية داخل إسرائيل. وهذا ما يقلق إسرائيل. ◄زعمت الصحيفة أن أزمة دبلوماسية نشأت فى العلاقات بين مصر وقطر بشأن قضية الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط. وقال "ايتمار عنبرى" معلق الصحيفة للشئون العربية "إن المخاوف المصرية من أظهار إخفاقها فى حل أزمة الجندى شاليط زادت بعدما توسط أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل الثانى فى نقل خطاب نوعم شاليط والد الجندى الأسير إلى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل". وكان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد أكد أن قطر ستضطلع بدور فى الجهود للإفراج عن جلعاد شاليط الذى أسرته العام 2006 ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية، بينها حماس على مشارف قطاع غزة. وقال إن الرئيس السورى سيسلم الرسالة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى الذى سيسلمها بدوره لرئيس المكتب السياسى فى حماس خالد مشعل الذى يقيم فى دمشق، وكان أمين عام جبهة النضال الشعبى الفلسطينى خالد عبد المجيد قال إن ملف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز فى غزة خرج من أيدى المصريين إلى أطراف أخرى عربية وإقليمية ودولية، مؤكدا فى تصريحات له أن النرويج وسويسرا دخلتا على خط صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. جدير بالذكر أن ثلاث فصائل فلسطينية أسرت فى الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام 2006 الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى أعقاب تنفيذها عملية "الوهم المتبدد" فى معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة والتى أسفرت فى حينه عن مقتل جنديين إسرائيليين إضافة إلى أسر شاليط. صحيفة هاآرتس ◄ذكرت الصحيفة أن جهاز الأمن الإسرائيلى يعترف بأنه فى الشهر الماضى طرأ تحسن واضح فى نشاط السلطة الفلسطينية ضد حماس والجهاد الإسلامى. وقالت الصحيفة إن تغيرا دراماتيكيا سجل أساسا فى الشهر الأخير فى معالجة الجمعيات الخيرية الإسلامية وشبكة المحافل المدنية المرتبطة بحماس "الدعوة". وتشير الصحيفة أنه فى الأسابيع الأخيرة نجحت السلطة فى السيطرة على بعض من المنظمات الخيرية المركزية لحماس فى نابلس وفى الخليل وهما المنطقتان اللتان اعتبرتا فى الماضى المعقل السياسى الواضح لحماس وبالتوازى يتواصل عمل أجهزة الأمن الفلسطينية ضد مطلوبين وأعضاء من حماس والجهاد الإسلامى. وقالت الصحيفة إن "رئيس المخابرات الإسرائيلية يوفال ديسكن، تناول بالإيجاب نشاط السلطة ضد حماس فى جلسة الحكومة يوم الأحد الماضى حيث أوضح: لاحظنا ارتفاعا فى حجم نوعية النشاط ضد حماس. وحسب أقواله، ففى الأشهر الأخيرة اعتقل فى الضفة نحو مائتى نشيط من حماس لا يزالوا محتجزين فى منشآت السجون لدى السلطة، كما أن السلطة أغلقت نحو 45 مؤسسة ترتبط بالحركة والرقابة على الحسابات البنكية التى تنقل عبرها الأموال لغرض الإرهاب، توثقت. وتنقل الصحيفة عن مسئولين كبار فى السلطة الفلسطينية قولهم إن السلطة قررت العمل ضد عشرات المنظمات الخيرية الإسلامية لقطع الصلة بينها وبين حماس، حيث تم استبدال كل الإدارات وهى تجرى برقابة كاملة من السلطة. وتقول الصحيفة إنه فى نابلس، نجحت السلطة فى السيطرة على جمعية "تضامن"، وهى مجموعة من المنظمات الخيرية التى تستخدمها حماس، وتتضمن عيادات ومدارس ودور أيتام، حيث أقالت السلطة أعضاء إدارة المنظمة – المتماثلين مع حماس – وعينت بدلا منهم أعضاء مجلس إدارى جديد يتشكل من رجال السلطة. وعلى نحو مماثل، أقالت السلطة أعضاء إدارة التجمع التجارى الذى إدارته حماس فى نابلس، والذى نقلت كل مداخيله إلى المنظمة. وفى منطقة الخليل، التى تعتبر أحد مراكز القوى البارزة لحماس فى الضفة، سيطرت السلطة، حسب الصحيفة، على اتحاد الجمعيات الخيرية التى تعمل فيها حماس فى القرى المحيطة بالمدينة، واستبدلت إدارات الجمعيات بأشخاص يتماثلون مع السلطة. كاريكاتير ◄نشر فى هاآرتس وهو للعديد من الزعماء السياسيين فى إسرائيل، مثل شاؤول موفاز وزير المواصلات وآركادى جايدماك رجل الأعمال وبنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود وتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الذين يستلقون فى خليج الحب فى إشارة إلى رغبتهم فى السلطة.