دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، إلى شراكة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم الإسلامى، مشيراً إلى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة الذى ألقاه فى يونيو 2009 ، واصفاً إياه بأنه كان خطاباً تاريخياً حيث وصل إلى كل العالم الإسلامى، وذلك لأنه دعا إلى بداية جديدة لعلاقة تقوم على أساس تبادل المصالح. وأشار أوغلى خلال مشاركته فى فى منتدى الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى لعام 2011 التى نظمها مركز سابان التابع لمعهد بروكينجز فى واشنطن، إلى التحول العميق الذى يجرى فى بعض أنحاء العالم الإسلامى ، وأكد على ضرورة أن تتاح الفرصة للناس لترجمة تطلعاتهم إلى إرادة سياسية ضرورية لإيجاد حلول يضعونها بأنفسهم لمشاكلهم. كما تطرق إلى المشاكل التى تواجه المسلمين فى الغرب، لافتاً إلى تنامى مشاعر مناهضة للمسلمين فى الغرب حيث تشكل مظهراً من مظاهر العنصرية التى يجب معالجتها فى هذا السياق، حيث يتعرض المسلمون لمختلف أشكال الرقابة والشك والنمطية السلبية فى العالم الغربى بأكمله. ودعا الأمين العام إلى ضرورة الحوار والمشاركة، وإلى إقامة تعاون منظم ومستمر لمعالجة مختلف القضايا المماثلة، معبرا عن أمله فى أن يتمكن المنتدى من الخروج بتوصيات محددة تفضى إلى تعزيز العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى، وطرح بعض المقترحات للنظر فيها واعتمادها من قبل المنتدى تضمنت الدعوة لشراكة بناءة بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى وإعطاء أولوية وأهمية لعملية السلام فى الشرق الأوسط فى العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى ضرورة قبل الولاياتالمتحدة بدور رائد فى المبادرات التى تطرحها الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى بما فى ذلك تعزيز الحوار المثمر من أجل السلام والتسامح، والعمل من أجل التخلى عن ازدواجية المعايير والممارسات التمييزية مثل التنميط العنصرى.