سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: كاتب غربى يحذر من استغلال اليمين الأوروبى للمتطرفين المسلمين.. فيسك يكشف عن القذافى الروائى وصاحب القصص الأكثر هذيانا.. الحكومة الأمريكية تحقق فى حوادث تحرش بجامعة يال
الجارديان: كاتب غربى يحذر من استغلال اليمين الأوروبى للمتطرفين المسلمين.. ◄حذر كاتب أمريكى من أصول عربية فى مقالة بصحيفة الجارديان من المسلمين المتطرفين الذين يستخدمون الترهيب فى قمع الآراء المختلفة داخل المجتمع المسلم.. مشيرا إلى التهديدات بالقتل التى تعرض لها د. أسامة حسن، إمام مسجد بلندن، بسبب تأييده لنظرية التطور. وقال إن على العالم الإسلامى أن يدين هذه الممارسات، خاصة أن هؤلاء الذى يرون فى الإسلام تهديدًا للقيم الغربية سيستشهدون بهذه التهديدات للتحقيق من صحة وجهة نظرهم النمطية عن المسلمين.. فلابد للمسلمين أن يناقشوا بحرية ودون خوف مختلف القضايا حتى لو كانت نظرية التطور. ويشير الكاتب إلى أن المسلمين ليسوا وحدهم الذين يرفضون هذه النظرية، ففى مسح أجرى عام 2009 وجد أن 60% من الشباب البريطانى، بغض النظر عن معتقدهم، يعتقدون أن الإنسان صمم بشكل أزكى من مجرد التطور. كما لا يوجد مواقف رسمية للإسلام نحو التطور. فبينما يرفضه الكثيرون من المسلمين وآخرون يقبلونه حتى أن المفاهيم الأساسية للنظرية توجد بكتب البيولوجيا التى تدرس بالمدارس فى إيران وتركيا وباكستان. وعلاوة على ذلك أيدت المؤسسات الوطنية للعلوم من عدة بلدان إسلامية عام 2009 فى بيان مشترك، نظرية تطور البشر من أنواع أخرى. ويؤكد الكاتب أن الجدل لا ينحصر فقط على نظرية التطور، فهناك الكثير من الأمور المثيرة للجدل الدينى فى باكستان ومصر. ويؤكد الكاتب تحذيره من اليمين الغربى الذى يستغل الممارسات المتطرفة فى دعم شكواهم على المسلمين، فلابد من التأكيد على أهمية الحوار المفتوح والإصرار على وجود مسافة آمنة لمناقشة المواضيع الحساسة. الإندبندنت: فيسك يكشف عن القذافى الروائى وصاحب القصص الأكثر هذيانا.. ◄شىء لافت وقد يدعو للضحك أن نعرف أن ذلك الديكتاتور أو الطاغية الليبى معمر القذافى مثلما تصفه كافة الصحف الغربية، والذى توالت النكات والبرامج الكوميدية حول شخصيته، الغريبة، غير أن مجلة فورين بوليسى ذهبت إلى أنه مريض نفسى، قد ألف الكثير من الكتب والروايات. إذ يفاجئنا الكاتب المخضرم روبرت فيسك، فى مقالة بصحيفة الإندبندنت بمؤلفات القذافى مالئ دنيا هذه الأيام وشاغل ناسها.. وبعيدا عن الكتاب الأخضر الذى يثير جم السخرية وبالعودة إلى التسعينيات نجد للقذافى سلسلة من القصص التى ترجمت إلى الفرنسية. ففى مجموعة قصصية كاملة يقدم القذافى إبداعاته تحت عناوين: "الفرار إلى جهنم والموت، المدينة.. القرية.. الأرض.. وانتحار رجل الفضاء". ويقول فيسك إنه إذا كنا نعتقد أن الكتاب الأخضر هو الأكثر جنونا، فإلينا القصص الأكثر هذيانا. ففى أحد الكتب يتحدث عن انهيار المسيحية منتقدا حقيقة صلب المسيح وساخرا من الشعوب المسيحية. ثم يندد القذافى فى قصتيه "المدينة المدينة.. القرية القرية" بحياة المدينة ويحث شعبه على العودة إلى الصحراء. كما يعيد انتقاده لحياة المدينة فى قصته: "الفرار إلى جهنم"، حيث يصف المدينة بالجحيم ومقبرة الحياة الاجتماعية وطاحونة تدمير السكان، حيث تشبه ما يفعله جيشه بأهل مصراتة وأجدابيا، وقد يكون هذا هو السبب الذى يدفع الطاغوت المجنون للعيش فى خيمة قبلية.. وفى سخرية من فيسك يقول إن القذافى ألقى بسؤال فلسفى فى روايته انتحار رجل الفضاء، وهو "هل الموت ذكر أم أنثى؟ ويشير الكاتب البريطانى إلى بعض كتابات القذافى، التى تلقى بظلال قائمة على ما يمارسه اليوم من جرائم بحق شعبه، فيقول فى أحد كتبه: "أرفض أن تحيلوا أبناءكم إلى جرذان يتنقلون من مستشفى للمجانين إلى آخر أو من ترعة إلى ترعة".. وها هو ذات الرجل قد خرج يصف معارضيه اليوم بالفئران، متوعدا بأن يتعقبهم "بيت بيت.. شبر شبر.. دار دار.. زنقة زنقة". التليجراف: الحكومة الأمريكية تحقق فى حوادث تحرش بجامعة يال.. ◄على الرغم من أن المصريين اعتادوا المشهد، إلا أن صحيفة الديلى تليجراف تطالعنا بخبر يفيد بفتح الحكومة الأمريكية تحقيقا بشأن تقدم 16 طالبة بجامعة يال بشكوى بشأن إقدام مجموعة من الشباب بالتحرش بهم. وقالت الصحيفة إن هذه الفضيحة غير الأخلاقية قد تضر بالجامعة العريقة، التى تخرج فيها 5 من رؤساء الولاياتالمتحدة من بينهم بيل كلينتون وجورج بوش الأب والابن و18 من الحاصلين على جائزة نوبل، هذا غير عدد لا يحصى من رجال الصناعة الرائدين. وزعمت ناعومى وولف، مؤلفة وناشطة نسائية من خريجى يال، أن الجامعة داومت على التغطية على حوادث تحرش جنسى خطيرة على مدى سنوات بشكل منظم لحماية اسمها. وقد ألقى جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى، خطابًا يشدد فيه على الطلاب الذكور أن من يفرضون أنفسهم على النساء هم جبناء.. مشيرا إلى أنه لا يهم ماذا تفعل الفتاة أو ماذا ترتدى أو تشرب، فإن هذا أبدا، أبدا، أبدا، أبدا، وفق تعبير بايدن، ليس مبرراً للتحرش بها.