يفتتح اليوم السبت المنتخب الفرنسى أولى مبارياته فى كأس العالم 2018 التى تستضيفها روسيا، بمواجهة نظيره الاسترالي فى الثانية عشرة ظهرا، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة عن المجموعة الثالثة التى تضم كل من بيرو والدنمارك. وتأمل كتيبة الديوك الفرنسية فى كتابة التاريخ خاصة وأن المنتخب الحالى يضم واحدا من أفضل الأجيال فى تاريخ فرنسا، أملا فى تحقيق اللقب الثانى بعد الفوز بالبطولة التى استضافوها على أراضيهم عام 1998 . ونرصد فيما يلي 3 نقاط قوة قد تمنح الديوك تحقيق اللقب ىالغائب منذ 20 عاما وذلك قبل ضربة البداية ..
1- القيادة الحكيمة لديشامب ديشامب
واحد من اهم أسباب ارتفاع مستوى منتخب فرنسا وتطور اللاعبين هو ديديه ديشامب مدرب الفريق الذى تولى القيادة الفنية للديوك في يوليو 2012 وقاد الديوك للتأهل لكأس العالم 2014 والخروج أمام ألمانيا في دور الثمانية قبل ان يخسر لقب يورو 2016 في النهائي على يد البرتغال. الاستقرار الفنى الذى يعيشه منتخب فرنسا بتواجد ديشامب التواجد مع الفريق مدة تصل إلى 6 سنوات تعتبر من نقاط قوة الديوك، والتي تساعد في التواصل الذهني والنفسي بين المدرب ولاعبيه، وهو ما اعطاه الفرصة لضم لاعبين شباب والعمل على تطويرهم.
2- هجوم فتاك الثنائى الخطير مبابي وديمبلي
يمتلك المنتخب الفرنسي لاعبين على مستوى عال للغاية فى مراكز الهجوم والأجنحة الهجومية يمتلكون ميزة صغر السن، حيث لديه كل من ديمبيلي وجريزمان ومبابي وجيرو وليمار ونبيل فقير، أى لاغعب منهم أساسى بإمكانه حسم اللقاء لصالح منتخب الديوك.
ولك أن تتخيل أن ديشامب أخرج أنتوني مارسيال نجم مانشستر يونايتد وألكسندر لاكازيت مهاجم أرسنال من قائمة الديوك بسبب وفرة اللاعبين فى هذا المركز، ولثقته الكبيرة فى الأسماء التى قام بضمها، والذين يتميزون بالقدرة على التنوع في تسجيل الأهداف من كرات بينية خلف المدافعين لامتلاكهم السرعة والكرات العرضية لقدرتهم على اللعب بالرأس وكذلك ميزة التسديد من خارج المنطقة.
ويمتلك المنتخب الفرنسي لأفضل معدل سرعات من بين اللاعبين المشاركين فى المونديال بسبب كثرة النجوم الشباب والذين يلعبون لاندية كبرى، على غرار كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وعثمان ديمبلي نجم برشلونة الاسباني. كما يمتلك هذا الثنائى بجانب المهاجم الخطير أنطوان جريزمان العديد من الحلول الفردية التي تمكنهم من استغلال أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف، وترجيح كفة الفريق خاصة فى اللقاءات التي يواجهون بها دفاعات لا تترك المساحات. ولى الثلاثى الهجومى ميزة أخرى هى تبادل المراكز بين الثلاثي مبابي وديمبيلي وجريزمان خلال المباراة في أوقات معينة يتفقون عليها فيما بينهم داخل الإطار الخططي، بتعليمات من المدرب ديديه ديشامب الذى دائما ما يقوم بحلول جديدة على أرض الملعب.
