كشفت دراسة حديثة، أن التفاؤل والسعادة سلاحان لوقاية المرأة من إمكانية الإصابة بسرطان الثدى فى الوقت الذى تزيد فيه الأحداث السلبية والسيئة، التى ربما تتعرض لها المرأة فى معرض حياتها من فرص إصابتها بالمرض اللعين. وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 622 سيدة تراوحت أعمارهن ما بين الخامسة والعشرين والخامسة والأربعين عاما، تم تقسيمهن إلى مجموعتين الأولى تضم أكثر من 255 سيدة، يعانين من سرطان الثدى وشملت الثانية نحو 367 سيدة من الأصحاء. وأوضحت المتابعة أن، السيدات اللاتى شعرن بالسعادة ونظرة متفائلة تجاه حياتهن وعلاقاتهن الاجتماعية كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، بنسبة 25% مقارنة بالسيدات اللاتى عانين من مشكلات نفسية واجتماعية، إلى جانب نظرتهن التشاؤمية للأمور لترتفع إمكانية إصابتهن بنسبة 65%.