كتبت إسراء عبد القادر - تصوير خالد كامل خرج من منزله مع الساعات الأولى للصباح، ذاهبًا لمكان عمله فى ورشة تشكيل الأحجار التى اتخذها مهنة لسنوات طويلة، بالرغم من الصيام والعطش إلا أنه تغلب على ذلك كله بالرغبة فى العمل، والبحث عن الرزق، صورة اليوم لأحد الوجوه والأيادى المخلصة التى تعمل وتكد مهما كانت الظروف. صورة اليوم
لا يتأثر هؤلاء العمال بحالة الطقس، أو ظروف شهر رمضان، ولكنهم يعملون ويخلصون فى عملهم وينجزونه على أكمل وجه، فذلك العامل الذى راح ينهمك فى عمله، وتكسير وتشكيل الأحجار فى الورشة خلال نهار رمضان، مستعينًا بابتسامته التى لا تفارقه طوال اليوم، وبحبه لمهنته التى أصبحت رفيقة دربه.