5 معايير وضعها الاتحاد الفيدرالى للسكر لتغذية المريض فى رمضان.. تعرف عليها

قال الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، فى تقرير له عن رمضان والصيام، إن هناك العديد من المخاطر المحتملة للمرضى المصابين بداء السكرى عند الصيام لفترات طويلة، لذلك من المهم زيادة وعى المرضى ومساعدتهم على تجنب تلك المخاطر دون فقدان الفرحة والحياة الروحانية لشهر رمضان، حيث يمكن الحد من العديد من هذه المخاطر عن طريق التغذية السليمة.


الحرص على عدم ارتفاع مستوى السكر فى الدم خلال الصيام

أهداف خطة التغذية الرمضانية لمريض السكر خلال الصيام:
1- تجنب نقص السكر فى الدم خاصة خلال الفترة المتأخرة من الصيام قبل غروب الشمس.
2- الحرص على عدم ارتفاع السكر فى الدم الشديد بعد كل وجبة من الوجبتين الرئيسيتين.
3- منع الجفاف، خاصة فى البلدان ذات ساعات الصيام الطويلة والمناخ الحار وخاصة عندما يكون رمضان خلال أشهر الصيف.
الاعتماد على الخضروات وتوزيع الكربوهيدرات على مدار الوجبات لمنع زيادة الوزن

4- تجنب زيادة الوزن بشكل كبير بسبب زيادة السعرات الحرارية، وانخفاض الأنشطة.
5- منع الاصابة بالفشل الكلوى الحاد فى المرضى المعرضين للجفاف الشديد، والأفراد المسنين والمرضى الذين يعانون من اختلال وظائف الكلى.
وقال التقرير أنه تم تصميم خطة التغذية الرمضانية " RNP"، لمساعدة المتخصصين فى الرعاية الصحية لتحديد العلاج بالتغذية الطبية لمرضاهم المصابين بمرض السكر.
وأضاف التقرير أن دور العلاج بالتغذية الطبية يعتبر أمر حيوى خلال شهر رمضان، ليس فقط لتحقيق السيطرة المثلى على مرض السكرى، ولكن أيضا لمساعدة المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة مع مرض السكرى من النوع الثانى لفقدان الوزن من خلال خطط أفضل لتناول الطعام وزيادة النشاط.
تجنب الحلويات التى ترفع السكر فى الدم وتناول الفواكه الطبيعية
وأكد التقرير، أن رمضان هو أفضل وقت للمرضى لضبط مستوى السكر لديهم من أجل السيطرة على مرض السكر بشكل دائم.
ويتحدد العلاج بالتغذية الطبية وفقا لنمط حياة المرضى، والعمر، والأمراض المصاحبة، موضحا أن التغذية الصحية السليمة لمريض السكر يجب أن ينطبق عليها عدة معايير وهى:
كيف تنظم طعامك فى شهر رمضان
أولا: توفير كمية كافية من السعرات الحرارية بنسب متوازنة من المغذيات الكبيرة خلال الفترة ما بين غروب الشمس والفجر لمنع هبوط سكر الدم خلال يوم الصيام التالى.
تناول التمر بحدود لانه يحتوى على سكريات عالية
ثانيا: توزيع الكربوهيدرات بين وجبات الطعام، للحد من ارتفاع السكر فى الدم بعد الأكل.
ثالثا: النظر فى الأمراض المصاحبة الأخرى ذات الصلة مثل ارتفاع ضغط الدم.