وقفة أمام "الخارجية" للإفراج عن محتجز مصرى بليبيا

نظم العشرات من الشباب اليوم وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية، للتنديد بالقبض على المصرى "عبد الخالق السيد" فى ليبيا، واتهامه بالجاسوسية، واحتجاجاً على تأخر رد الفعل الرسمى من الحكومة المصرية.
انضم للوقفة أسرة عبد الخالق وأقاربه وأصدقاؤه مرددين: "عبد الخالق لا تهتم الحرية دم"، "اكتب على حيطة الزنزانة الخارجية عار وخيانة"، وقال والده، إن عدم تحرك الحكومة فى سبيل الإفراج عن عبد الخالق، الطالب المصرى الذى خرج فى قافلة طبية إلى ليبيا، مرسلة من جمعية رابعة العدواية يوم 25 فبراير أمر غير مقبول.
وأوضح أن ابنه خرج فى التليفزيون الليبى يوم 15 مارس بزى عسكرى، معترفا بأنه دخل البلاد فى تشكيل مسلح، وأوضحت شيماء، أحد المشاركين بالوقفة، أن وزارة الخارجية لم تعط أى رد لطمأنة الأسرة عبد الخالق.
وقامت قوات الجيش الموجودة على باب الوزارة بتنظيم الشباب لكى لا يعوقوا سير المرور فى الشارع، كما قامت بإبلاغ والد عبد الخالق بمقابلة الوزير له اليوم.