"اسأل الرئيس" فى عيون نواب البرلمان.. أسامة أبوالمجد: السيسي يصارح شعبه قبل فترته الرئاسية الثانية.. علاء والى: مبادرة ممتازة وتمثل قمة الديمقراطية.. وأحمد بدوى: التواصل مع الشباب على رأس أولويات مؤسسة الرئاسة

كتب محمد عبد العظيم – سمر سلامة
رحب عدد من نواب البرلمان، بالإعلان عن مبادرة "اسأل الرئيس" ابتداء من اليوم 13 مايو وحتى الساعة السادسة مساءً من يوم 15 مايو، وذلك فى إطار حرص الرئيس السيسى على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصرى، حيث من المقرر أن يتم الإجابة عن الأسئلة الواردة من المواطنين فى مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك خلال مؤتمر الشباب القادم المقرر عقده قبل شهر رمضان المقبل.
النائب أسامة أبو المجد

النائب أسامة أبوالمجد: الرئيس يصارح شعبه قبل الفترة الرئاسية الثانية
أكد النائب أسامة أبو المجد، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب "حماة الوطن"، على أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار مبادرة "اسأل الرئيس" وذلك قبل أيام قليلة من حلفه لليمين للفترة الرئاسية الثانية، يعتبر دليلا واضحا على رغبته فى التواصل المباشر والمستمر مع المواطنين، والرد على استفسارات المواطنين فى كافة القضايا.

وأضاف "أبو المجد"، ل"اليوم السابع"، أن مبادرة "اسأل الرئيس" تعد من مظاهر الديمقراطية وطريقة جديدة وغير معهودة ليتحدث الرئيس مع شعبه دون قيود، مؤكدًا على أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ الدولة المصرية، وخير دليل على إحساس الرئيس السيسى بكل ما يدور فى عقل المواطنين.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه شئون البلاد وهو يتعامل مع الشعب بالمصارحة، مشددا على أن الرئيس سوف يجيب عن كافة الأسئلة بكل وضوح وشفافية، ويكشف العديد من الأمور خلال الفترة المقبلة، فى العديد من المجالات على رأسها الصناعة والتجارة والصحة والتعليم والدعم الاجتماعى والإسكان والشباب والمرأة وغيرها من المجالات.
النائب احمد البدوى

النائب أحمد بدوى: التواصل مع الشباب على رأس أولويات الرئيس السيسى
ومن جانبه، قال النائب أحمد بدوى، عضو مجلس النواب، إن التواصل مع الشباب والمواطنين بصورة مستمرة من خلال مؤتمرات الشباب أو مبادة "اسأل الرئيس" على رأس أولويات الرئيس السيسى، مشددا على أن الرئيس حريص بشكل مستمر على التواصل مع كافة فئات المجتمع والاستماع إليهم والتحدث معهم بكل صراحة وصدق.

وأضاف "بدوى"، أنه يتوقع أن تتطرق الأسئلة إلى قرارات الإصلاح الاقتصادى، وصمود المصريين من أجل استكمال نجاح هذا الإصلاح، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد فى مختلف المجالات خلال الأربع سنوات المقبلة من أجل جنى الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الرئاسية الأولى.
النائب علاء والى

النائب علاء والى: مبادرة "اسأل الرئيس" ممتازة وتمثل قمة الديمقراطية
ومن جانبه قال المهندس علاء والى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن استمرار مبادرة "اسأل الرئيس" وفتح قناة اتصال مباشرة مع المواطنين، تمثل قمة الديمقراطية وهى مبادرة ممتازة من حيث كونها فرصة تواصل مباشر للمواطنين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد "والى"، فى بيان صادر عنه اليوم، على أن استمرار فتح قناة اتصال مباشرة بين جميع المواطنين والرئيس عبد الفتاح السيسى، خطوة مهمة ليتواصل فيها المواطنون مع الرئيس مباشرة، وتُعد الأولى من نوعها فى العالم.

وأضاف عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن استمرار تواصل الرئيس السيسى مع المواطنين يؤكد حرصه واهتمامه على التواصل المباشر مع المواطنين، ويعيش معهم لحظة بلحظة، ويتعرف على ما يدور فى عقول وآراء الجميع، وعلى أسئلة كل أطياف المجتمع المصرى، إضافة لتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، من خلال الاستماع لآرائهم والتواصل المستمر معهم ومعرفة كل ما يدور بعقولهم من آراء واقتراحات وأسئلة ومشاركة الشباب فى الرأى، ما يعطى لهم الدفعة وقوة الأمل لمستقبل أفضل.
النائب خالد مشهور
النائب خالد مشهور: "اسأل الرئيس" فرصة لوضع تفسيرات لقرارات الحكومة الأخيرة
فيما قال النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن مبادرة "اسأل الرئيس" التى أعلنت عنها مؤسسة الرئاسة، جاءت فى الوقت الصحيح، لتكون فرصة جيدة للتواصل بين الشعب والرئيس ومحاولة الوصول إلى تفسيرات لأهم القرارات والإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى الفترة الأخيرة.

وأشار "مشهور"، إلى أن هذه المبادرة هى خطوة هامة جدًا وفرصة جيدة للتواصل المباشر بين المواطنين والرئيس، للتعبير عن مشاكلهم وبث شكواهم من الأوضاع والمشكلات والأزمات التى يعانون منها فى الوقت الحالى، فى محاولة لتهدئة الشعب وطمئنته بأن لديه رئيس وقيادة سياسية تسعى لمصلحته وتهتم لسماع كلمته ومشكلاته والعمل على حلها.

كما أكد عضو مجلس النواب، على أن استمرار الرئيس فى التواصل مع شعبه بين الفترة والأخرى سيزيد من الثقة والحب بين الشعب والرئيس، ويعطى طاقة أمل كبرى للمواطنين بوجود مستقبل أفضل فى ظل وجود سلطة تراعى مصالح شعبها وتتعامل معه بقدر كبير من الشفافية والمصارحة.