أعلن عدد من أعضاء الجمعية العمومية لجمعية كتاب ونقاد السينما ، رفضهم إسناد رئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته، المقبلة رقم 27، التى ستعقد فى شهر سبتمبر المقبل ، للناقد السينمائى نادر عدلى بسبب عدم قانونية انتخابه لعدم اكتمال النصاب القانونية. وقال أحد أعضاء الجمعية العمومية، إن عضوا الجمعية الكاتبان الصحفيان قدرى الحجار، وزياد فايد، يقومان حاليا بجمع التوقيعات لرفض ترشيح الناقد نادر عدلى لعدم قانونيته، وسحب الثقة من مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما. وأوضح أنه أثناء اجتماع مجلس الإدارة مؤخرا، تقدم للترشيح لرئاسة الدورة المقبلة لمهرجان الإسكندرية السينمائى، 4 أعضاء من الجمعية العمومية، هم، فيصل ندا، ونادر عدلى ، ومجدى الطيب ، والأمير أباظة ، حيث حصل نادر عدلى على 4 أصوات فقط من مجموع 11 صوتا يمثلون مجلس الإدارة ، مشيرا إلى أنه كان من القانونى أن يتم إعادة الانتخاب بين أعلى صوتين ليفوز بنسبة 5 زائد واحد ، وهو ما لم يتم خلال التصويت. واقترح العضو أن تقوم جمعية كتاب ونقاد السينما باختيار إحدى الشخصيات السينمائية البارزة من خارج أعضاء الجمعية لرئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائى، ليضيف للمهرجان نفس الثقل وحجم العلاقات التى كان يتمتع بها رئيسه السابق ممدوح الليثى، خاصة أن مهرجان الإسكندرية من المهرجانات الهامة التى تمثل واجهة لمصر عالميا، وعليه فيجب التعامل معه بجدية ليحقق طموحات السينمائيين بإصباغ المهرجان بالصبغة الدولية التى يستحقها. وكان الإعلان عن اختيار الناقد نادر عدلى لرئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائى قد تم عقب الاجتماع الذى عقده مجلس إدارة الجمعية مؤخرا برئاسة السيناريست والسينمائى ممدوح الليثى الرئيس السابق للجمعية والمهرجان، كما تم اختيار السيناريست والمخرج عصام الشماع، نائبا لرئيس الجمعية بعد أن فوضه ممدوح الليثى فى إدارة أعمال وأنشطة الجمعية.
