سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تجدد إعلانها عدم المنافسة على الرئاسة.. وتؤكد: مبادرة الحوار مع الأقباط قائمة.. وما دار بين المرشد والبابا "مجرد تهنئة وبرقية شكر".. ولا نسعى لمنافسة الأزهر
أكدت جماعة الإخوان، أنها لن يكون لها مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقلبة، ونفت الجماعة أن يكون هناك مرشح ولو مستقيلا من الجماعة فى الانتخابات الرئاسية المقلبة، كما أكد الإخوان أن دعوتهم للحوار مع الشباب القبطى قائمة وكذلك رغبتهم فى تفعيل التعاون والاندماج فى كافة المجالات. وأوضح د.سعد الكتاتنى، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ووكيل مؤسسى حزب "الحرية والعدالة"، أن قرار عدم الدفع بمرشح من الجماعة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لا رجعة فيه، مضيفا أن هذا هو الرأى المعتمد لدى الجماعة والمستقر لها ومن يتحدث خلاف ذلك من الجماعة لا يعد ممثلا ولا معبرا عنها، مشيرا إلى أن الجماعة ترى أن الظروف الحالية تحتاج لتضافر القوى والتوافق وتقديرًا من الإخوان لها لن يكون لهم مرشح للرئاسة ولا ترغب أن يكون لها أغلبية برلمانية. وفيما ورد من تصريحات على لسان د.محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، حول أن موقف الإخوان مؤقتا ولن يبقوا أبد الدهر خارج المنافسة على الحكم، فأكد الكتاتنى فى تصريح خاص "لليوم السابع" أنهم يعملون بالسياسية ولا يمكن أن يتم الحديث عن شىء مطلق أو ما بعد أربع أو 8 سنوات فى ظل هذه الأجواء، معتبرا أن الحديث عن الانتخابات الرئاسية بعد القادمة شىء غير مطروح نهائيا الآن. وحول موقف الإخوان من نفى البابا شنودة أن يكون هناك مبادرة رسمية للحوار، أوضح الكتاتنى أن الذى فتح القضية هو رامى لكح، النائب السابق، أثناء حضوره جلسة (حوار من أجل مصر5) الأسبوع الماضى وأبدى تخوف الأقباط، وخاصة الشباب من الإخوان، فرد عليه المرشد بأنه مستعد للحوار واستضافة شباب الأقباط أو الذهاب إليهم فى مختلف المحافظات ليحاورهم ويطمئنهم، مشددا على أن الحوار بين المرشد والبابا لم يتطرق لأى تفاصيل أو حوار، ولكنها كانت تهنئة من المرشد بسلامة وصول البابا وشكر من البابا لبرقية المرشد ليس أكثر ولا أقل.. إلا أن الكتاتنى أكد أنهم مستعدون للحوار مع الأقباط إذا ما قرر الأقباط ذلك ليعلنوا من سيشارك ويتم التنسيق المشترك على المكان والتنظيم إذا ما كان هناك جدية من الأقباط فالإخوان مستعدون. وحول ما إن كان هذا تنافساً وأخذاً لدور الأزهر ومحاولة من الإخوان إظهار قوتهم ، نفى الكتاتنى ذلك، مؤكداً أن الجماعة لا تنافس الأزهر فى ذلك بل يدعو كل من يريد أن يشاركهم ويتفق فى المنهج من علماء الأزهر وغيرهم أن يشاركوا معهم فى مثل هذا الحوار. وقال الكتاتنى"نريد الجميع أن يتشارك الجميع فى بناء مصر الجديدة مصر الحرية بدون استثناء أو إقصاء أحد"، مشيرا إلى أن ما دفعهم للتركيز على الحوار هو أن النظام السابق ومن حوله كانوا يستخدمون الإخوان كفزاعة للأقباط والخارج فنشأ جيل من شباب الأقباط لا يعرف الإخوان ويتخوف منهم ولم يتعامل معهم وآن الأوان ليتعارف الشباب القبطى والإخوانى ليس فى حوار مغلق بل يتم ترجمته لأعمال سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية بما يتبعه من سلوكيات تكسر حدة العزلة بين الجانبين، قائلا" الإخوان على استعداد لحوار حقيقى يتم ترجمته لسلوك، وليس عبر غرف مغلقة فقط".