ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن تعاملات الزعيم الليبى، معمر القذافى المشبوهة ساهمت بشكل كبير فى بناء ثروته الضخمة وقوة نظامه، وقالت إن مستشاريه دعوا عام 2009. 15 مدير تنفيذى من شركات الطاقة العالمية التى تعمل فى حقول النفط الليبية وطلبوا أمرا استثنائيا؛ تحمل دفع فاتورة تقدر ب1.5 مليار دولار لدور ليبيا فى إسقاط طائرة بان إم 103، والهجمات الإرهابية الأخرى. وحذر المسئولون الليبيون أنه فى حال رفضت تلك الشركات الانصياع لهم، فستكون هناك "عواقب وخيمة" لعقود النفط الخاصة بهم، وفقا لملخص وزارة الخارجية الأمريكية للاجتماع. ورغم أن الكثير من هذه الشركات رفض المشاركة فى التستر على تسويات قانونية مع أسر ضحايا أعمال الإرهاب، واصفين ذلك بأنه أمر غير وارد، إلا أن بعض الشركات الأخرى، وبينها كثير مقرها فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدت راضية للانصياع لليبيا للاستمرار فى أعمالهم، بحسب المديرين التنفيذيين فى هذه الصناعة، ومسئولين أمريكيين ووثائق وزارة الخارجية الأمريكية. ورأت "نيويورك تايمز" أن هذه الحلقة تعكس تصدع الثقافة الليبية بانتشار الفساد والابتزاز وأساليب القوى والمحسوبية السياسية، منذ إعادة فتح الولاياتالمتحدة لأبواب التجارة مع حكومة القذافى عام 2004.