96 يوماً لإيهاب جلال فى قيادة الزمالك، خاض مع الفريق 17 مباراة بواقع 15 مباراة محلية ومباراتين فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية، نجح فى تحقيق الفوز فى 9 مباريات وخسر 6 مباريات وتعادل فى مباراتين، ولكن يبقى التساؤل هل خسر إيهاب جلال من تلك التجربة أم حصل على مكاسب؟. هل خسر إيهاب جلال من تجربته فى قيادة الزمالك؟ إيهاب جلال خسر كثيراً على المستوى الفنى والجماهيرى، خاصة أن وعوده التى قالها فى بداية التجربة لم يتحقق منها شىء، فعندما تولى المهمة الفنية للفريق قال إنه يسعى لحصد كل النقاط فى الدورى، متمسكاً بالمنافسة على جميع البطولات، إلا إن ذلك لم يحدث فالزمالك خرج مبكراً من الكونفدرالية وفى الدورى الممتاز خسر المنافسة معه على المركز الثانى أمام الإسماعيلى، وعلى صعيد الأداء سادت حوله علامات الاستفهام. كما خسر إيهاب جلال الدعم الفنى من قطاع عريض من محللى الكرة المصرية، بعدما قالوا من قبل إنه أحد أفضل المدربين على الساحة المصرية ويستحق قيادة فرق القمة، إلا أن تجربة الزمالك أفقدته الكثير من هذا الدعم.
هل لا يصلح إيهاب جلال لتدريب الفرق الجماهيرية؟ قرارات إيهاب جلال فى بعض الأوقات الخاصة باختياره التشكيل والتغييرات الكثيرة فى قوام الفريق الأبيض فى بعض الأحيان أدت إلى غضب الجماهير، خاصة فى ظل ابتعاد لاعبين مؤثرين عن حساباته فى بعض الأوقات، بجانب وجود ثغرات كبيرة على مستوى خط الدفاع. جاء قراره بالاستقالة بعد مباراة مصر المقاصة ثم التراجع وإعلان استمراره، فى مكالمة مع وكيله تامر النحاس، أدت إلى غضب جمهور الزمالك والانقلاب عليه والهتاف ضده فى مباراة الاتحاد السكندرى بعبارات أبرزها إنه عليه العودة لقيادة أندية غير جماهيرية قائلين له، "الزمالك كبير عليك يا إيهاب".
ماذا استفاد إيهاب جلال من تجربة الزمالك؟ المكاسب لإيهاب جلال فى تجربة الزمالك أنه استفاد خبرات كبيرة من اللعب تحت ضغوط، بخلاف المكاسب المادية لحصوله على راتب يعد الأكبر على مستوى المدربين المحليين الذين قادوا الزمالك على مر تاريخه.