وصلت المدمرة الأمريكية "يو. إس. إس ماكفول" المحملة بالمساعدات الإنسانية الأحد إلى باتومى فى جنوب غرب جورجيا، فى الوقت الذى انفجر قطار كان يحمل وقودا بعد اصطدامه بلغم من مخلفات النزاع الجورجى الروسى. ورست السفينة قبالة بحر باتومى على البحر الأسود، وهى أول سفينة من ثلاث ترسلها واشنطن محملة بالبطانيات والأغذية وأطعمة الأطفال، لمساعدة حليفتها جورجيا على مساعدة نحو 100 ألف نازح. وكان جنرال روسى اتهم دول حلف الناتو السبت باستخدام المساعدات الإنسانية "كغطاء" لحشد القوات البحرية الأمريكية فى البحر الأسود. على صعيد آخر، انفجر قطار على بعد خمسة كيلومترات غرب غورى بالقرب من قاعدة عسكرية، وذكرت وزارة الداخلية الجورجية أن ألغاما زرعت فى السكة الحديد، إلا أنها أكدت عدم وقوع ضحايا. يذكر أن النزاع بين روسيا وجورجيا وضع موسكو فى مواجهة مع الغرب، وأدى الى تدهور العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. وسحبت روسيا دباباتها ومدافعها ومئات من جنودها من قلب جورجيا الجمعة، وأعلنت أنها وفت بالتزاماتها بموجب اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه بوساطة فرنسية. لكن قواتها لا تزال تسيطر على مدخل ميناء بوتى غرب البلاد، وأقامت العديد من الحواجز شمال غورى بالقرب من أوسيتيا الجنوبية، حيث بدأ النزاع فى وقت سابق من أغسطس.