«الشروق» ترصد حركة عبور شاحنات المساعدات الإنسانية من معبر رفح البري فجرًا لغزة    تتويج هانيا الحمامي ومصطفى عسبل ببطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش    بتروجت: وافقنا مبدئيا على انتقال حامد حمدان للزمالك في يناير    عدم إعادة الاختبار للغائب دون عذر.. أبرز تعليمات المدارس للطلاب مع بدء امتحانات أكتوبر    بعد قفزته 800 جنيه.. كم سجل سعر الحديد والأسمنت اليوم الأحد 26-10-2025 صباحًا؟    الإحصاء: 24.54 مليار دولار صادرات مصر من السلع تامة الصنع خلال عام    وكيل "تعليم الفيوم" يتفقد المدارس لمتابعة انضباط العملية التعليمية    المجلس الثوري لفتح: الحركة تقدر دور مصر في تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية    ترامب يبدأ جولته الآسيوية بحركات راقصة في مطار ماليزيا    بمشاركة 135 متدربًا.. انطلاق الأسبوع التدريبي ال12 بمركز سقارة| اليوم    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    كلاسيكو الأرض| تاريخ مواجهات ريال مدريد وبرشلونة.. انتصار وحيد    بعد قليل.. رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بالسويس    موعد بدء شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيام الصيام    نظر محاكمة 50 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان اليوم    وزير الصحة يتابع التجهيزات النهائية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية برعاية الرئيس السيسي    بتوجيه رئاسي.. يوم افتتاح المتحف المصري الكبير إجازة رسمية    هدوء حذر في أسعار الذهب 5550 جنيها لعيار 21| والجنيه يستقر عند 44400 جنيهًا    حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تعلن عودة الأمطار وانخفاض الحرارة    اليوم، أولى جلسات طعن سعد الصغير على حكم حبسه 6 أشهر في قضية المخدرات    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 26 كتوبر    أسعار الطماطم والبصل والفاكهة في أسواق الشرقية اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    ترامب يشهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند ويعلق: أنهيت "الحرب الثامنة"    نجيب ساويرس ينفي شائعات انضمامه للجنة إعمار غزة.. ويعلق: نفسي قبل ما أموت أشوف دولة فلسطين    الأنبا كيرلس في مؤتمر مجلس الكنائس العالمي: وحدانية الكنيسة راسخة في قداستها وجامعيتها ورسوليتها منذ مجمع نيقية    ما الشهادات المتاحة حاليًا في بنك مصر؟.. أعلى شهادة في البنوك الآن    «لأول مرة من 32 سنة».. ليفربول يسجل رقمًا كارثيًا بعد سقوطه أمام برينتفورد    القبض على المتهم بقتل سائق لخلافات عائلية فى الوراق    صابر الرباعي يحيي ذكرى محمد رحيم بأغنية «وحشني جدًا» في ختام مهرجان الموسيقى العربية    محسن صالح: لن نبدأ من الصفر في دعم المنتخبات وهذا الفارق مع المغرب    نائب رئيس حزب المؤتمر: احتفالية «مصر وطن السلام» أبرزت وجه مصر الإنساني ورسالتها الحضارية للعالم    محمد سلام يشوق جمهوره لمسلسله الجديد «كارثة طبيعية»    مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بالمنيرة الغربية    عاجل - غارة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة القليلة جنوب لبنان    هشام عباس وميريهان حسين وياسر إبراهيم يشاركون أحمد جمال وفرح الموجى فرحتهما    من «كارو» ل«قطار الإسكندرية».. مباحث شبرا الخيمة تعيد «محمد» لأسرته    ضبط صانعة محتوى لنشرها فيديوهات رقص خادشة للحياء    سلوت عن هدف محمد صلاح: لقد كان إنهاء رائعا من مو    وسط غزل متبادل، منة شلبي تنشر أول صورة مع زوجها المنتج أحمد الجنايني    اشتباكات بين الجيش السوري و"قسد" شرق دير الزور    مواقيت الصلوات الخمس في مطروح اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    ندوة بمطروح تناقش التقنيات الحديثة في الحشوات الضوئية للأسنان    الانتخابات.. تحية للأغلبية وكشفٌ لواقع المعارضة    مدرب إيجل نوار: الأهلي كان قويا رغم الطرد    غادة عبد الرحيم تدعو وزارة التعليم لتبني حقيبة "سوبر مامي" لدعم أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه    أكثروا من الألياف.. نصائح فعالة لعلاج شراهة تناول الطعام    السر في فيتامين B12.. أبرز أسباب الإرهاق المستمر والخمول    «الداخلية» تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة على سائق أجرة بمدينة نصر    بداية شهر من الصلابة.. حظ برج الدلو اليوم 26 أكتوبر    محمد الغزاوى: أخدم الأهلى فى جميع المناصب ونمتلك أقوى لاعبى اسكواش بأفريقيا    صلاح يسجل أمام برينتفورد وليفربول يخسر للمرة الرابعة تواليا في الدوري الإنجليزي    رئيس جامعة المنيا يشارك الاحتفالية العالمية «مصر وطن السلام» بمدينة الفنون بالعاصمة الإدارية    عمرو أديب: مُهمة التدخل للبحث عن جثث الرهائن فى غزة تظهر قوة مصر وحكمتها    يوسف زيدان: قصة أبرهة الحبشي غير دقيقة.. واستخدام الفيل لهدم الكعبة تصور غير عملي    خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف    6 صور ترصد تفاصيل حفل وطن السلام بحضور الرئيس السيسي    فتح باب التقديم للأجانب بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"سجون الحمدين..الداخل مفقود والخارج مولود".. تعذيب المعارضين لسياسات تميم عرض مستمر..الحبس الانفرادى عقاب العمالة الآسيوية المعترضة على قوانين العمل..ومصادر: الضرب والإرغام على الوقوف لأيام أبرز وسائل جلادى قطر
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 04 - 2018

تحولت سجون إمارة قطر، عقب انقلاب الأمير الأيب حمد بن خليفة آل ثانى، على والده عام 1995، لما يشبه "سلخانات" تعذيب، الداخل إليها مفقود والخارج إذا كتب له عمر جديد مولود، وتطورت أساليب التعذيب داخل سجون الدوحة إلى أشكال أكثر عنفا عقب تولى الأمير الابن تميم بن حمد آل ثانى، الحكم عام 2013.
وكشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، ل"اليوم السابع" عن فظائع النظام القطرى الحالى والسابق التى ترتكب داخل الزنازين والمعتقلات القطرية، مؤكدة إن الضرب المبرح والإرغام على الوقوف لساعات طويلة تصل لأيام متواصلة والحبس الانفرادى لشهور طويلة تعد من أبرز وسائل التعذيب النفسى والجسدى للمعارضين للنظام.
زيادة عدد المعتقلين
وفى السياق نفسه، أعربت منظمات دولية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا، وفقا لوسائل إعلام خليجية، عن قلقها بشأن سلامة عدد من المعتقلين السياسيين والمحكومين بقضايا جنائية فى سجون قطر، خاصة فى سجن سرى للمخابرات العسكرية القطرية.
وأكدت منظمات حقوقية فى برلين أنها تلقت عددا من الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات التى ارتكبتها أجهزة الأمن والعسكرية القطرية بحق 64 معتقلا ومحكوما خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين من عام 2018.
وتلقت المنظمات الحقوقية فى أوروبا إفادات واتصالات من أهالى المحكومين بقطر عن تعرض أبنائهم المسجونين فى قطر- منهم: "م ح ب (مصرى الجنسية)،ع ق ج (يمنى الجنسية)، ك م م (فلبينى الجنسية)"- محكومين بقضايا جنائية، للتعذيب والضرب المبرح المركز على منطقة الرأس وتعصيب العين والوقوف لأيام ووضعهم بالحبس الانفرادى.
حبس العمال الأجانب
وحسب المنظمات الدولية، فيوجد نحو 120 عاملا آسيويا يتعرضون لسوء المعاملة من خلال عزلهم معا فى الحبس الانفرادى والتقييد والضرب ومصادرة جوازاتهم ومقتنياتهم الشخصية؛ حيث إن كفيلهم من العائلة الحاكمة فى قطر رفض صرف رواتبهم لمدة 6 أشهر؛ ما دفعهم لرفض العمل عنده، وأضربوا عن العمل، وقام الكفيل -الذى ينتمى إلى أسرة آل ثاني- واستخدم نفوذه بالدولة ووزارة الداخلية القطرية وعاقبهم ليكونوا عبرة ل450 عاملا آسيويا آخر يعملون عنده.
وأوضحت المنظمات: "إن الاستهداف الممنهج والانتهاكات الجسدية والنفسية التى يتعرض لها المعتقلون السياسيون والمحكومون الجنائيون فى سجون النظام القطرى مع عدم اهتمام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (الحكومية) ومديرها على بن صميخ المرى الذى يسافر حول العالم هذه الايام من أجل غسل سجل نظامه السيئ، لم يزُر فى فترة منصبه أى سجن بقطر، وهو ما يؤكد عدم جدية السلطات ولا اللجنة الوطنية الحكومية فى معالجة الملف الحقوقى فى قطر واتباع أساليب الترهيب والإيذاء الجسدى والتعذيب بالسجون".
وطالبت المنظمات الحقوقية والدولية والمقرر الأممى الخاص بحقوق الإنسان، بزيادة الضغط على حكومة قطر لوقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وتقديم كل الجهات والأفراد التى ارتكبت تلك الانتهاكات إلى المحاكمة وإنصاف الضحايا.
موزة وراء بناء السجون
وكانت قد كشفت مصادر بالمعارضة القطرية، ل"اليوم السابع" فى تقرير سابق: "إن السجون فى قطر تم بنائها بأوامر من موزة المسند لأنه كان لديها معارضين كثير وكانت حاقدة على الجميع، بسبب رفض عدد كبير من أبناء قطر للانقلاب الذى قام به زوجها حمد آل ثانى ضد والده الشيخ خليفة عام 1995"، موضحة إن الشعب القطرى كان لا يعرف السجون حتى هذا التاريخ، مشيرة إلى أنه بعد تولى نجلها تميم للحكم، أمرت موزه ببناء الكثير من السجون لتكون جزاءً لأى مواطن قطرى، يعارض سياستهم، مؤكدا أن ما فعلته "العصابة الحاكمة" فى قطر لا يحتمل .
انتهاك المعارضين
وفى السياق نفسه كشفت مصادر أخرى بالمعارضة القطرية ل"اليوم السابع" لكنها فضلت عدم ذكر اسمها، عن بعض الانتهاكات الجسيمة التى يرتكبها النظام القطرى ضد معارضيه، سواء من خلال اعتقالهم دون تهم أو التخلص منهم، مشيرة إلى أن هناك آلاف المعتقلين داخل المعتقلات القطرية دون أى محاكمة.
وأضافت المصادر أن من يعارض النظام القطرى الحالى يتم إعدامه فورا حتى وإن كان من العائلة الحاكمة، مشيرة إلى أن منطقة "العديد" تعتبر منطقة خور فى الخليج العربى وهذه المنطقة يعيش بها أنواع من أسماك القرش، وهناك العديد من المعارضين يتم تقديمهم كوجبات للقرش فى البحر.
التجويع فى سجون قطر
وكانت قد كشفت تقارير غربية سابقة، بأن الوضع فى السجون القطرية يقترب بخطوات سريعة من الانفجار، بسبب سياسة السلطات القطرية، التى تخلت عن واجباتها تجاه نزلاء المؤسسات العقابية، بعد تفشى الجوع وغياب العناية بهم.
وأوضحت التقارير أن السجناء فى قطر يعانون بسبب الجوع الذى دفع الوضع إلى التوتر بدرجة غير مسبوقة، خاصة فى رمضان الماضى، بعد اشتداد معاناة السجناء غير المسلمين الذين حرموا تقريبا من الأكل بشكل طبيعى.
وتتعمد سلطات السجون، تجويع النزلاء، بشكل يقترب من السياسة المنهجية، بعد اختفاء المواد الغذائية الطازجة واقتصار الوجبات على الفواكه الجافة والبيض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.