جمد البنك الدولى كافة قروض التنمية المخصصة لموريتانيا، ردا على الانقلاب العسكرى الذى أطاح بالرئيس المخلوع سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله. ونقلت مصادر إعلامية فى نواكشوط عن مسئول بالبنك الدولى، أن لدى البنك نحو ثلاثمائة وستة وستين مليون دولار من الالتزامات المستحقة لموريتانيا، فضلا عن سبعة وثلاثين مليون دولار مقدمة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وكان رئيس البنك الدولى روبرت زوليك، قد زار موريتانيا فى يناير الماضى لتعزيز العلاقات مع حكومة ولد الشيخ عبد الله، والتأكيد على التزامه بمحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد. وعلقت الولاياتالمتحدة وفرنسا مساعداتهما إلى موريتانيا، احتجاجا على الإطاحة بالرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله أول رئيس منتخب للبلاد. وقال الاتحاد الأوروبى فى وقت سابق إنه يريد تعليق المساعدات إلى موريتانيا وتجميد اتفاق لصيد الأسماك. وتتخذ حكومات دول الاتحاد الأوروبى السبع والعشرين قرارا فى هذا الشأن الشهر المقبل.