الصحف الجزائرية: القذافى يحاول إقحام الجزائر فى مجازره وحربه القذرة.. ومفجر الثورة الليبية يطالب المجتمع الدولى بفرض حظر جوى على ليبيا ووصف جهاز أمن الدولة ب"غواناتانامو مصر"

البلاد
القذافى يحاول إقحام الجزائر فى مجازره وحربه القذرة
انتقدت البلاد تصريحات الزعيم الليبى معمر القذافى، خلال الحوار الذى أجراه مع صحيفة ''لوجورنال دو ديمانش'' التى أكد فيها القذافى أن تنظيم ''القاعدة'' يزود الشباب الليبى بحبوب الهلوسة وبالأموال كى يرهبوا الناس ويقتلوهم وينهبوهم، مشيرا إلى أن ما حدث فى مدينة بنغازى، التى خرجت عن سيطرته هى والكثير من المدن الليبية، يدخل فى هذا السياق، وأن هذه ''الخلايا النائمة'' جاءت من الجزائر والعراق وأفغانستان.
وأكدت البلاد أن القذافى يحاول إقحام الجزائر فى مجازره وحربه القذرة .
الشروق
مفجر الثورة الليبية: لا نحتاج للتدخل العسكرى والقذافى سيسقط على يد الشعب الليبى
أجرت الشروق الجزائرية حوارا مع فتحى تربل الذى نسب إليه شرارة انفجار الثورة الليبية بعد أن تم اعتقاله خمس مرات على يد الزعيم معمر القذافى وأكد تربل خلال الحوار أن الشعب الليبى يرفض التدخل العسكرى تماما مؤكدا أنه لا يوجد حاجة لهذا التدخل لأن القذافى سيسقط بطريقة أو بأخرى على يد الشعب الليبى.
بالإضافة إلى الضغوط المتكررة من الداخل ومن الخارج، وبانحياز الكثير من القيادات العسكرية والمدنية إلى الشعب الليبى وبتخلى الجنود عنه سيضعف القذافى ولن يبقى أمامه بعد ذلك سوى الرحيل أو الوقوع في يد الشعب.
وأوضح أن القذافى بدا مرتبكا مهزوزا ومضطربا جدا وغير مقنع فى كل خطاباته، وإن كان قد اعتمد لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات لغة تهدئة فى بعض فقرات خطابه الأخير، تهدئة للداخل والخارج، لكن القذافى وكعادته فى خطاباته يغير من لهجته وينتقل بسرعة من التهدئة إلى التهديد والوعيد، وأشار إلى أن القذافى يدرك أن نهايته اقتربت ولكنه يكابر.
وطالب تربل المجتمع الدولى بفرض حظر جوى على ليبيا حتى لا يتمكن القذافى من قتل شعبه بالطائرات العسكرية، وبالدفع لمحاكمته هو وأعوانه أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حتى لا يستطيع الهرب خارج ليبيا قائلا "فليبق فى باب العزيزية وليتحمل نتائج هذا القرار. إن ما يقوله القذافى ما هو إلا كلام لا معنى له، إنه لا يعرف ماذا يريد، ولا ماذا يفعل، لأنه لم يعد يملك القدرة العقلية لذلك، ولا يمكن التفاهم معه بأى شكل من الأشكال، ويجب أن يعرف هو وأولاده بأنه لا مفر من الرحل".
الخبر :
الشارع المصرى مصدوم بعد سقوط أمن الدولة "غواناتانامو مصر"
وصفت الخبر الجزائرية جهاز أمن الدولة المصرى ب ''غوانتانامو'' مصر وأشارت إلى أن سقوط مقرات أمن الدولة على يد الثوار تسبب فى إحداث زلزال قوى فى المجتمع المصرى، بعد الذى كشفته المستندات التى وجدت به، من تورط المئات من السياسيين والإعلاميين والرياضيين والدعاة والناشطين، بل والقضاة، فى التعاون مع هذا الجهاز.وأضافت أن الشارع المصرى مصدوم بعد كشف المستندات المتعلقة بهذا الجهاز.
ويعد الجهاز بمثابة دولة داخل الدولة، بل الحاكم الرئيسى للدولة، لذلك قاموا باقتحام مقراته بعدما اكتشفوا قيام ضباط الجهاز بتدمير المستندات وحرقها وتصاعد ألسنة النيران من داخل المقرات.
وحاول المواطنون الحفاظ على ما بقى من مستندات من خلال اقتحام مقرات أمن الدولة ومحاولة إخماد النيران والقبض على ضباط الجهاز لمحاكمتهم.