أشارت جريدة هاآرتس، عن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى قولها، إنها تعارض استيعاب أى لاجئ فلسطينى فى إسرائيل، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، عرض على الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى لقائهما الأخير استيعاب 20 ألف لاجئ فلسطينى فى إسرائيل فى إطار لم الشمل. واشترط أولمرت ذلك بالتوصل إلى اتفاق حول جميع قضايا الوضع النهائى الأخرى، وبموافقة الجانب الفلسطينى على إلغاء حق العودة للاجئين إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، وعلى استيعاب بقية اللاجئين الفلسطينيين فى أراضى الدولة الفلسطينية المستقبلية. ورأت ليفنى أنه من الأفضل الاتفاق على عدد من المسائل المطروحة على بساط البحث فقط. واستبعاد التوصل لاتفاقات مع الفلسطينيين فى الوقت الحالى تحت ضغط الجداول الزمنية، وأن هذه الخطوة تسبب خطأ استراتيجياً قد يؤدى إلى تفجر الموقف وإلى أعمال عنف.