محمد صلاح، أصبح اسما يخطف القلوب ويذهل العقول ورمز يؤجج مشاعر الوطنية المصرية فى الملاعب الأوروبية . بيكاسو الكرة المصرية يواصل العزف الكروى فى ليفربول الإنجليزى ويتصدر عرش هدافى البريميرليج ، وخطف لقب أحسن لاعب أفريقى فى 2017 من هيئة الإذاعة البريطانية متفوقا على الرباعى الغينى كيتا والنيجيرى موسيس والجابونى أوباميانج والسنغالى ساديو مانى المتألقين فى أوروبا . صلاح المؤدب المحترم هو الأسطورة الكروية المصرية الجديدة بعد الخطيب وحسام حسن وأبوتريكة من خارج عباءة الأهلى والزمالك ، يغرد فى أوروبا ووصل سعره إلى 50 مليون يورو مايوازى مليار جنيه مصرى بإحراز 19 هدفا مع ليفربول ويتصدر هدافى البريمير ليج ب 13 هدفا، وأصبح أيقونة السعادة للمصريين بعدما قاد الفراعنة للتأهل لكأس العالم بروسيا ، والوصول لنهائى الأمم الأفريقية 2017 بالجابون وتصدر الهدافين بخمسة أهداف فى تصفيات أفريفية للمونديال ..وطموحات وأحلام المصريين تتعلق بميسي المصرى كما يطلق عليه الإعلام العالمى . من حق صلاح كل الحاجات الحلوة ، لأنه بالفعل إنسان يتسم بكل المواصفات الحلوة، فى الطائرات يمسك المصحف وفى الشارع يرسم البسمة على الوجوه .