تشير النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات فى الانتخابات الرئاسية فى أوغندا إلى تفوق الرئيس المنتهية ولايته يورى موسيفينى بشكل كبير على أقرب منافسيه. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم السبت أنه بعد فرز 17%، حصل موسيفينى على 71% من الأصوات، فيما حصل أقرب منافسيه كيزا بيسيجى على نحو 22 فى المائة من الأصوات. وقال رئيس اللجنة الانتخابية بادرو كيجوندو إنه يتوقع أن ينتهى المسئولين من فرز 50 فى المائة من الأصوات بحلول نهاية اليوم السبت، وأن يتم إعلان النتائج النهائية غدا الأحد، مشيرا إلى أن عملية الفرز تجرى بشكل سلس. ولكن بعض المشكلات وقعت يوم التصويت، حيث قال جون مارى أودوى مدير مجموعة المراقبة الديمقراطية إنه تم الإبلاغ عن العديد من المخالفات خلال عملية التصويت أمس الجمعة من بينها وجود بطاقات انتخاب جاهزة بشكل مسبق لصالح حزب موسيفينى، كما أنه تم رفض دخول بعض المراقبين إلى مراكز الاقتراع. ويتنافس ثمانية مرشحين فى الانتخابات الرئاسية من بينهم الرئيس الأوغندى المنتهية ولايته يورى موسيفينى وأقوى منافسيه كيزا بيسيجي. وكان الرئيس الأوغندى المنتهية ولايته قد توقع أمس الأول إعادة انتخابه بأغلبية كاسحة لمدة رئاسية جديدة فى الانتخابات الرئاسية. يذكر أن موسيفينى قاد تمردا للسيطرة على الحكم فى عام 1986، وفاز فى أول انتخابات أجريت عام 1996 ، وقد وافق على تحديد فترات الرئاسة وتحرير الاقتصاد فى أوغندا، قبل أن يصوت البرلمان فى عام 2005 على السماح لرئيس الجمهورية بالترشح لمدد غير محددة.