تزايدت التوقعات فى باكستان حول إقدام الرئيس الباكستانى برويز مشرف، على تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية أمام البرلمان الباكستانى. كما تزايدت التكهنات حول اختيار الرئيس مشرف لجمهورية تركيا كمكان للنفى الاختيارى فيها. غير أن مصادر باكستانية رئاسية، أشارت إلى أن الرئيس سيدافع عن نفسه فى مواجهة التهم التى يمكن أن توجهها إليه الحكومة، وسيوضح أمام البرلمان أنه لم يسع إلى تحقيق مصالح شخصية، وإنما كان كل ما فعله من أجل باكستان ومصالح باكستان العليا. كانت شائعات قد انتشرت فى باكستان قبل فترة حول قيام الرئيس مشرف، بشراء قصر له فى مدينة إسطنبول التركية، كما أنه ربما يلجأ للإقامة فى هذا القصر. يأتى ذلك فى وقت يعقد فيه البرلمان الباكستانى مساء الاثنين، جلسة حاسمة لبحث مصير الرئيس الباكستانى إما الاستقالة أو المحاسبة.