صحفة إسرائيلية: نتانياهو يرحب بإعلان الجيش المصرى احترام معاهدة السلام

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية لا تتوقع انتكاسة لمعاهدة السلام مع مصر.. وأنباء عن فتح مقر السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة غداً
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى، أفيجادور ليبرمان، ترأس مساء أمس، السبت، نقاشاً مع مسئولى وزارته لمناقشة أحداث مصر.
ورجحت وزارة الخارجية الإسرائيلية ألا تشهد معاهدة السلام مع مصر أى انتكاسة.
وتوقعت الإذاعة العبرية إعادة فتح مقر السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة غداً الاثنين، مشيرة إلى أن القرار الأخير سيُتخذ بناء على التطورات على الساحة المصرية.
صحيفة يديعوت أحرانوت
نتانياهو يرحب بإعلان الجيش المصرى احترام معاهدة السلام
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تطرق مساء أمس، السبت،لأول مرة لتداعيات الإحداث التاريخية الواقعة حاليا فى مصر منذ انطلاقها وخاصة عقب تنحى الرئيس مبارك أول أمس.
وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو رحب ببيان المجلس العسكرى الأعلى للقوات المسلحة والقائم بإدارة شئون مصر فى بيانه الرابع، على التزام مصر بكل الالتزامات والاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر، بما فى ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل.
وزعمت يديعوت بأن وزير الدفاع الإسرائيلى، ايهود باراك، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، محمد حسين طنطاوى، دون الإشارة إلى تفاصيل الاتصال.
وأكد نتانياهو حسب يديعوت على أن اتفاق السلام الذى وقعت عليه كل من مصر وإسرائيل منذ فترة طويلة ساهم بانعكاسات ايجابية لكلا الدولتين، وأنه يعتبر حجر الأساس لاستقرار الشرق الأوسط، على حسب تعبيره.
وفى السياق نفسه قال مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة العبرية دون ان تكشف عن اسمه "أن التوجه فى إسرائيل الآن هو انتظار التطورات الحاصلة فى مصر"، مشيراً إلى أن ما يجرى هناك له تأثير على كل العالم العربي.
وأضاف المسئول الإسرائيلى "يجب متابعة ما ستؤول إليه الأمور سواء إلى الاستقرار أو ثورات عارمة أخرى وفى جميع الأحوال ممنوع أن ندخل فى تخبط، وإسرائيل قوية ومستقرة ولا يجب الاندفاع وراء أى شىء"، على حد قوله.
الحكومة الإسرائيلية تصادق اليوم على تعيين "بينى جانتس" رئيسا جديدا لهيئة الأركان
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلى سيصادق صباح اليوم، الأحد، على تعيين الجنرال، بينى جانتس، رئيسا جديدا لهيئة الاركان العامة فى الجيش الإسرائيلى بعد ان صادقت لجنة "تيركل" المكلفة بمراجعة التعيينات الرفيعة المستوى فى الخدمة العامة على هذا التعيين الاسبوع الماضى.
وأشارت يديعوت إلى أنه ليس من المتوقع أن يعارض اى من الوزراء هذا التعيين، مضيفة بأنه سيقام فى جامعة تل ابيب مساء اليوم حفل الوداع الرسمى تكريما لرئيس هيئة الاركان المنتهية ولايته الجنرال، جابى اشكنازي، بحضور الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزراء وضباط كبار بالجيش الإسرائيلى.
ولمحت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه قد يحضر الحفل أيضا رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية المسلحة الجنرال "مايكل مالين"، لافتة إلى أنه لم يتضح بعد ما اذا كان وزير الدفاع، إيهود باراك، سيحضر حفل الوداع علما بان العلاقات بينه وبين اشكنازى تشهد توترا شديدا، مضيفة أنه ستجرى مراسم التسليم والتسلم لمنصب رئاسة الأركان غدا.
صحيفة معاريف
تمرين دفاعى إسرائيلى أمريكى مشترك لمواجهة هجوم بالصواريخ "الباليستية"
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أجرت مؤخرا تمرينا وهميا إلكترونيا يحاكى تعرض إسرائيل لهجوم بالصواريخ "الباليستية"، استخدم فيه منظومات إسرائيلية وأمريكية لاعتراض الصواريخ.
وأضافت الصحيفة أن التمرين أجرى فى مختبر مشترك لسلاح الجو الإسرائيلى ووزارتى الدفاع الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضحت معاريف، أن شركة "اليسرا" الإسرائيلية للالكترونيات هى من قامت بتطوير هذا المختبر.
واكد المشاركون فى التمرين أن المختبر يعد الاحدث من نوعه فى العالم لمحاكاة معارك بواسطة الصواريخ الباليستية.
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تشهد عام 2020 أزمة مائية طاحنة وستضطر للبحث عن موارد مائية خارجية
نشرت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية تقرير مولته كل من الحكومتان السويدية والسويسرية حذر فيه من أن إسرائيل ستضطر الى البحث عن موارد مائية خارجية، وإلى التعاون الإقليمى بحلول عام 2020 لضمان أمنها المائي، حيث أنها من المتوقع أن تشهد أزمة مائية طاحنة.
وجاء فى التقرير الذى شاركت فى تمويله وكالة التنمية السويدية، أن وضع إسرائيل والسلطة الفلسطينية هو الأسوأ فى الشرق الأوسط فيما يخص تضاؤل ونضوب كميات المياه النظيفة الموجودة لديهما.
ودعا التقرير إلى انشاء مجلس تعاون إقليمى للمياه يضم فى عضويته تركيا والعراق وسوريا ولبنان والاردن وإسرائيل والأراضى الفلسطينية.