قالت وزارة البيئة فى بيان لها إن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وافقت خلال اجتماعها على مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتى مصر ممثلة فى وزارة البيئة وجمهورية الصين الشعبية ممثلة فى اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بشأن توريد بضائع بنحو 20 مليون يوان حوالى ( 3 مليون دولار) كمنحة لوزارة البيئة لمواجهة التغيرات المناخية، والاتفاق التكميلى لها. جاء ذلك خلال لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة المهندس طلعت السويدى رئيس اللجنة لمناقشة طلبى الإحاطة حول التلوث البيئى الناتج من تحويل مقلب القمامة إلى محارق للنفايات الطبية بمدينة السادات، والاثار الناتجة عن إنشاء مصنع تدوير القمامة بجوار مجمع مدارس بقرية الحوتة بمحافظة الدقهلية بحضور محمد شهاب عبدالوهاب رئيس جهاز شئون البيئة والدكتورة ناهد يوسف، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وعدد من القيادات المعنية بوزارة البيئة. أوضح محمد شهاب رئيس جهاز شئون البيئة أن تشغيل مجمع المحارق بمدينة السادات والبالغ عددهم 6 محارق تم بناء على توصية لجنة الشئون الصحة فى عام 2012 وبشكل مؤقت وفقا لبرنامج زمنى محدد، مشيرا إلى تقديم وزارة البيئة عرضا لحل تلك المشكلة بشكل دائم من خلال أحد مشروعات الوزارة مشروع إدارة المخلفات الإلكترونية. كما أوضحت الدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات أن العمل داخل مدينة السادات يتم على محورين من خلال إعادة تأهيل المدفن الصحى بالمدينة من قبل البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة والتفتيش المستمر على المدفن من خلال فرع الجهاز بطنطا. وأشارت الدكتورة ناهد يوسف أن الوزارة تعمل من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والالكترونية على حل مشكلة المحارق بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة الغربية وجهاز مدينة السادات حيث تم إختيار مستشفى السنطة وكفر الزيات لامدادهم بجهاز الاوتوكلاب وذلك لاستيعاب نصف المخلفات الطبية الناتجة عن محافظة الغربية. من جانبه أوضح الدكتور محمد شرشر مدير مديرية الصحة بالغربية أن آخر تقارير لقياس الانبعاثات الصادرة عن تلك المحارق فى الحدود المسموح بها حيث تعمل وفقا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى هذا المجال كما تبعد عن المناطق السكنية المحيطة بها لأكثر من 3 كم. وحول طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد العتمانى بشأن الآثار الناتجة عن إنشاء مصنع تدوير القمامة بجوار مجمع المدارس بقرية الحوته بمحافظة الدقهلية أوضح محمد شهاب عبدالوهاب رئيس جهاز شئون البيئة أن المصنع يبعد عن أقرب نقطة سكنية له بحوالى 1.5 كم من جميع الاتجاهات، مشيرا إلى تشكيل لجنة من فرع جهاز شئون البيئة بإقليم شرق الدلتا ومحافظة الدقهلية أواخر الشهر الماضى لتفقد المصنع و المنطقة المحيطة به وتبين عدم صدور روائح كريهة بحيز المصنع وكذلك المنطقة التى يتم المعالجة البيولوجية للمادة العضوية نظرا لقيام المصنع بفصل المادة العضوية بشكل مصفوفات وليس كومات سمادية. كما أشار شهاب بأن اللجنة أوصت فى تقريرها بضرورة رفع أية تراكمات من المرفوضات بصفة مستمرة مع ضرورة إنشاء سياج شجرى حول المصنع للحد من أية انبعاثات قد تصدر عن المصنع.