قال الأمين العام لتيار المستقبل اللبنانى أحمد الحريرى، إن تيار المستقبل وفريق 14 آذار لن يشاركوا فى حكومة نجيب ميقاتى نهائياً، مشيراً إلى أن تيار المستقبل سيخوض غمار السياسة من باب المعارضة بكل قوة، ومن ضمن الأطر والمؤسسات الدستورية. وأوضحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى سيلقى فى ذكرى اغتيال والده 14 فبراير، خطاباً سياسياً ستكون له تداعيات وصدى لفترة طويلة. وأشارت إلى أن الحريرى سيكشف فى خطابه بعض النقاط الخاصة بالمبادرة السورية السعودية، خصوصاً حول الاتفاق على استقرار سياسى طويل الأمد فى لبنان تحت المظلة العربية، ومعالجة كل المشاكل العالقة بما فيها المحكمة الدولية، فى إطار مؤتمر كان سيطلق عليه تسمية "مؤتمر المصالحة الوطنية"، لكن الفريق الآخر حاول إيهام اللبنانيين بأن التسوية تطاول المحكمة الدولية فقط، موضحة أن الحريرى سيكشف أسراراً بهذا المعنى للمرة الأولى، لن يستطيع الفريق الآخر التملص منها أو نفيها. وأكد أحمد الحريرى، أن تيار المستقبل وحلفاءه سيخوضون معارضة سياسية قوية ومدروسة، مشدداً على عدم الانجرار إلى معركة مذهبية أو طائفية يريدها حزب الله، وعدم الانزلاق إلى معركة فئوية داخل الطائفة السنية، كى يتوهم البعض أن المعركة هى داخل الطائفة السنية وليست مع حزب الله، الذى سيكون الهدف الرئيسى معارضته وليس رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتى.