الانتباهة: اغتيال وزير التنمية فى حكومة الجنوب داخل مكتبه أبرزت الصحيفة اغتيال جيمى ليمى، وزير التنمية والتعاونيات فى حكومة جنوب السودان داخل مكتبه فى جوبا أمس بعد يومين من إعلان انفصال الجنوب. وأثبتت التحقيقات أن الوزير قتل برصاص من مسدس سائق الوزير، وبمعاونة شخصين آخرين وفروا هربًا عقب تنفيذ العملية. وتم القبض على القاتل، بعد أن أفرغ مسدسه فى أحد الحراس بالوزارة فقتله، وتزامن الحادث مع اغتيال ضابط برتبة ملازم يعمل ضمن تشريفة الأمين العام للحركة الشعبية بنيران مجهولين فى جوبا. وقالت مصادر للصحيفة، إن يكون اغتيال الوزير بمثابة مخطط جديد لتصفية الحسابات بين أبناء قبيلة الاستوائية وقبيلة الدينكا لجهة مصادرة أراضى الاستوائيين ونية حكومة الجنوب نقل العاصمة إلى منطقة "رانشيل" بولاية البحيرات. ومن جانبها أعلنت حكومة الجنوب الحداد الرسمى لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم، وإلى ذلك أوضح وزير الإعلام بحكومة الجنوب أن مقتل الوزير كان لأسباب شخصية وليست سياسية. - ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب الأربعاء المقبل عقدت اللجنة السياسية المشتركة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية اجتماعاً بمجلس الوزراء أمس، ناقشت من خلاله قضايا ترسيم الحدود والمواطنة وأبيى. وقال باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية عقب الاجتماع، إن الرئاسة وجهت بتوفير الدعم اللازم للجنة الفنية لجهة تحريك العمل ولترسيم الحدود. وأضاف أموم أن الاجتماع أمَّن على البدء فى ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، اعتباراً من الأربعاء القادم، مبيناً أن اللجنة السياسية ستبدأ البرنامج التنفيذى للبدء فى عملية الترسيم وتكوين اللجان للشروع فى العمل بطريقة متزامنة مع القطاع الشرقى للمناطق المتفق عليها. وتابع أموم أنه تم الاتفاق على أن ترفع اللجنة الفنية النقاط الخلافية الخمس فى الحدود للجنة السياسية، للنظر فيها وتقديم مقترحات لحل هذه القضية، مشيرا إلى أن اللجنة ناقشت أيضاً قضية المواطنة، وتم الاتفاق على حماية المواطنين فى الشمال والجنوب. آخر لحظة - مواطن سودانى يدعى النبوة بالخرطوم ادعى مهندس زراعى بالخرطوم النبوة وحاول نشر دعوته أمس باستقطابه المواطنين بشارع الحرية فى العاصمة السودانية. وأكدت مصادر للصحيفةً أن الوحى نزل عليه وأبلغه بأنه سيكون الرسول رقم «26»، وألقت نيابة الخرطوم شمال القبض على المدعى وفتحت بلاغات تحت المواد «126» الردة و «77» الإزعاج و «69» الإخلال بالأمن والسلامة. كما ضبطت قوات الأمن فى حيازته منشورات تخص دعوته، وقال المتهم إن هناك كتاباً سيُنزله الوحى عليه سيكون بديلاً للقرآن الكريم حسب زعمه. وأكدت مصادر مقربة للمتهم، أنه لا يبدو عليه آثار جنون إطلاقا بل فى حالة عقلية سليمة. - على طه: أبيى مازالت تابعة للحكومة السودانية وليس الجنوب أكد على عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية على تبعية منطقة أبيى للحكومة السودانية وليس لحكومة الجنوب، مشدداً على مراعاة ذلك فى كل القضايا المتعلقة بالمنطقة. واقترح طه تكوين آلية مشتركة لرعاية مصالح الطرفين فى الشمال والجنوب بمناطق التماس بعد التاسع من يوليو المقبل. ومن جانبه أكد الصوارمى خالد سعد، الناطق باسم القوات المسلحة أنهم يجرون حاليا ترتيبات أمينة مع وزارة الداخلية، ومدير جهاز الأمن الوطنى لتنظيم الحياة قبل الانفصال وتأمين الحدود بين الدولتين. وفى السياق نفسه طالبت قبيلة المسيرية الحركة الشعبية باتخاذ موقف رسمى تجاه حل قضية أبيى مع الأخذ فى الاعتبار الأسباب الموضوعية التى سبق أن قدمتها القبيلة بدءاً من مفاوضات أديس أبابا انتهاءً بالخرطوم. الأهرام اليوم - البشير يواجه المتظاهرين على الفيسبوك وجه الرئيس السودانى عمر البشير رسالة للشباب والطلاب بالاستفادة من استخدام خدمات الإنترنت للرد على المعارضين من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية "الفيسبوك". وتعهد البشير بسد الفجوة الغذائية بولاية شمال كردفان، مؤكدا وجود تهرب ضريبى فى القيمة المضافة وتسيب فى ضبط المال العام، كاشفاً عن حملة وصفها بالكبيرة لمحاربة التهرب الضريبى. وأكد البشير لدى لقائه أمس بقيادات العمل التشريعى والتنفيذى الأهلى بولاية شمال كردفان بتبعية منطقتى "جودة وكاكا "التجارية لشمال السودان. - قيادى بحزب الأمة القومى يدعو الشمال والجنوب للحوار دعا مبارك الفاضل المهدى، القيادى بحزب الأمة القومي، القوى السياسية فى الشمال والجنوب إلى عقد حوار لتنظيم العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين. وقال مبارك فى بيان صحفى حصلت عليه الصحيفة، "إن استقرار دولة جنوب السودان المرتقبة لا يتجزأ عن استقرار دولة الشمال، مثلما أن استقرار دولة الشمال مرتبط أيضاً باستقرار دولة الجنوب. وحمّل مبارك المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية مسئولية انفصال الجنوب وتداعياته على مستقبل السودان، قائلا "لا بد للمؤتمر الوطنى من تحمل المسئولية كاملة وسداد الفواتير المستحقة من خلال حل النظام الشمولى القائم الذى أدى إلى انقسام البلاد، وذلك بالتوافق على ترتيبات سياسية ودستورية تقود إلى تأسيس كيان سودانى جديد يستعيد تماسك واستقرار شماله، كما أن أتمنى أن يشمل الحوار فتح المجال لاستعادة الوحدة مع جنوبه على أسس جديدة فى المستقبل عبر مرحلة انتقالية".