نظم 300 من العاملين الموسميين "عمال وإداريين وتمرجيات" بمستشفى بنى سويف العام إضراباً اليوم، اعتراضاً على عملهم منذ أكثر من 15 عاماً دون توقيعهم أى نوع من العقود التى تؤمن مستقبلهم وتحميهم من الاستغناء عنهم فى أى وقت، وحمل المضربون لافتات تتضمن عبارات (من المسئولين عن العمالة المؤقتة) و(140 جنيه حرام) ورددوا هتاف (التثبيت التثبيت). يقول سيد سعد: أعمل كاتباً باستقبال الطوارئ، ولا أحصل وزملائى على أى امتيازات مثل التأمينات والمعاشات بدعوى أننا عمالة موسمية بنظام الأجر اليومى، وأضاف: بالرغم من أن صندوق خدمات المستشفى به من الإمكانات المادية ما يسمح بتعيين العمالة، إلا أن وكيلة الوزارة بالمحافظة ترفض التعيين بعقد شامل أو مؤقت. وأشار عمار محمد أحمد (ليسانس حقوق) إلى أنه يعمل منذ سنوات كاتباً فى استقبال المستشفى بأجر يومى 5 جنيهات، فضلاً عن عدم حصوله على أى حوافز، متسائلاً: كيف أتزوج وأعول أسرة براتب شهرى لا يصل إلى 150 جنيهاً، وأضاف: رفض مسئولو مديرية الصحة أكثر من مرة توقيعنا على عقود شاملة وبذلك يمكنهم استبعادنا فى أى وقت ولأى سبب. وقال حلمى محمد (إدارى) وحاصل على ليسانس آداب أننى أعمل منذ 4 سنوات بأجر يومى 6 جنيهات ويتم خصم أيام الجمعة وطالبنا كثيراً بالعقود، إلا أن المديرية تعللت بعدم وجود اعتمادات مالية تكفى لنا. وقالت سيدة على (تمرجية) أعمل منذ 23 عاماً بأجر يومى، فضلاً عن أن النوبطجية (السهر) يتم حسابها لنا بجنيهين مع خصم ربع جنيه تنمية موارد وجميعاً نعول أسرنا ولدينا أبناء يحتاجون إلى نفقات كبيرة، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار، وأضافت: ذهبنا إلى د.لميس المعداوى وكيلة وزارة الصحة أكثر من مرة ودائماً ترفض مقابلتنا حتى لا تعطينا حقوقنا. من جانبه، قال الدكتور حمدى مصطفى مدير مستشفى بنى سويف العام، إنه سيتم تعيين نصف العمالة بعقود شاملة من خلال صندوق خدمات المستشف، بالإضافة إلى رفع مذكرة إلى وكيلة الوزارة لتعيين الباقى من العمالة عن طريق المحافظة، مشيراً إلى أنه الحل الوحيد حالياً لحين صدور قرار وزير الصحة بتثبيت العمالة الموسمية.