طالب سكوت جرايشن المبعوث الأمريكى الخاص بالسودان، حكومة شمال دارفور بمنح المزيد من الحرية والتنسيق والتعاون لتسهيل حركة المنظمات الدولية العاملة بالولاية. ونقلت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية عن جرايشن، قوله: "إن ذلك يسهم فى زيادة الاستقرار والتعاون الإنسانى والاقتصادى بالولاية. وبحث جرايشن لدى لقائه بوالى شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، كيفية نقل محادثات الدوحة إلى دارفور، قائلاً "علينا أن نعمل فى إطار التعاون والتنسيق والشراكة وأنا أعتذر عن بعض الأخطاء التى وقعت من مكتبنا بشأن التنسيق". ومن جانبه، اتهم كبر المنظمات الدولية العاملة فى المجال الإنسانى بولايته، بأنها تقوم بنقل قيادات الحركات المسلحة من مناطق إلى أخرى وإجلاء جرحى تلك الحركات حال وقوع اشتباكات مع القوات النظامية. كما نفى كبر وجود أى قيود على حرية حركة المنظمات الدولية، مضيفاً أن الإجراءات التى ظلت تتبعها حكومته من أجل سلامة وحماية العاملين، خاصةً أن الوضع الأمنى يتحكم فيه الكثير من التعقيدات مثل اختطاف العاملين والعربات.