سلم "حسام.س" المتهم بقتل صاحب محل للهواتف المحمولة بالعمرانية نفسه اليوم، الثلاثاء، إلى المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وذلك عقب هروبه من محبسه بقسم شرطة العمرانية على خلفية أحداث الشغب التى شهدتها البلاد يوم جمعة الغضب. أكد المتهم فى اعترافاته أمام هشام حاتم، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة، وأسامة الشيمى، مدير النيابة، أنه فوجئ بقيام بعض المسجلين خطر وأهالى المحبوسين داخل القسم بإخراجهم بعد سرقة محتويات القسم وإشعال النيران فيه، ففر المتهم هاربا وقام بالاختباء عند أحد أصدقائه، وعندما تحسنت الأوضاع قام بتسليم نفسه. كانت نيابة حوادث جنوبالجيزة قد أحالت المتهم مع صديقه "أحمد.أ" إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بقتل شاب حاصل على بكالوريوس تجارة داخل محل بيع هواتف محمولة خاص به فى العمرانية لسرقته. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً يفيد بمقتل "حمزة.م" (21 سنة) داخل محل الهواتف المحمولة الخاص به بمنطقة العمرانية، وأفادت تحريات العميد فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، أن مسجلين خطر استغلا فرصة وجود المجنى عليه داخل المحل بمفرده فى وقت متأخر من الليل وخلو الشارع من المارة، واقتحما المحل ثم هدداه بسلاح أبيض، وحاولا سرقة محتويات المحل، وعندما قاومهما تعديا عليه وطعناه بعدة طعنات أسفرت عن مقتله، ثم استوليا على حافظة نقوده التى تحتوى على 30 جنيهًا، بالإضافة إلى هاتفين محمول و240 جنيهًا، وجهاز مشغل موسيقى، و5 شاشات هواتف، ثم فرا هاربين، وتخلصا من الحافظة بأحد صناديق القمامة بالشارع. بإعداد الأكمنة لهما تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة فتمت إحالتهما إلى النيابة التى قررت حبسهما وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية. "اليوم السابع" كانت قد انتقلت إلى منزل المجنى عليه والتقت بوالده الذى أكد أنه فوجئ بابنته "خلود" توقظه وتخبره أن بعض اللصوص ضربوا "ابنه" بالمحل، فأسرع بملابس نومه لاستكشاف الأمر، وفور وصوله شاهد جيرانه بالمحل وأصدقاءه يحملونه ووجهه مغطى بالدماء فى سيارة متوجهين به إلى مستشفى الهرم، فتتبعهم بسيارة أخرى، وفور وصوله أخبره الأطباء بوفاته متأثرا بالإصابات التى لحقت به فى بطنه باستخدام آلة حادة "سكين".