شنت لجنة حزب التجمع بمحافظة الجيزة هجوما عنيفا ضد الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، مطالبة بتنحيه بسبب لقائه مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ، فى إطار الحوار مع القوى السياسية. وأكد بيان صادر عن اللجنة أن السعيد التقى سليمان بالمخالفة لقرار حزب التجمع، بعدم الحوار قبل قبول مطالب الثورة الشعبية، وعلى رأسها تنحية رئيس الجمهورية التى طالب بها ملايين الشعب المصرى، يوم 25 يناير تحت شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". واتهم البيان السعيد بتجاهل جماهير الشعب المصرى وتضحياتها ومطالبها، بالإضافة إلى تجاهل نضال أعضاء حزب التجمع المنخرطين فى الثورة بسبب إعلانه عبر أجهزة الإعلام قبوله للإبقاء على رئيس الجمهورية "فاقد الشرعية"، متجاهلا جماهير الشعب ومطالبها. وأعلن البيان أن السعيد يعبر عن موقفه الشخصى، ولا يعبر عن الاتجاه العام فى حزب التجمع، وطالب بتجميد عضويته، تمهيدًا لفصله من الحزب، بتهمة ارتكاب جرائم سياسية بكافة المقاييس. واضاف البيان: "أن موقف رئيس الحزب الدائم هو الارتماء فى أحضان النظام لأسباب لا نعلمها، وسنعلمها، كما اعتاد معاداة الجماهير الشعبية، بل ومعاداة أعضاء الحزب وإضعافه، ولابد من رحيله مع أصدقائه الذين تكنسهم الثورة الشعبية خطوة بعد خطوة.