قال مراسل صحيفة الموندو الأسبانية فى تونس روسا مينيسيس إن تونس أصبحت تتنفس بحرية بعد ثورة الياسمين التى انتهت بخلع الرئيس التونسى زين العابدين بن على. وأوضح أنه لاحظ أن الشوارع التونسية أصبحت مليئة بكتب تروى ما شهدته تونس خلال الفترة الماضية، وتحمل عناوين مثل "الكتاب التونسى الأسود" "الفكر المسلم فى تونس بلد زين العابدين بن على" "قوة الطاعة" "ابتسامة الحوت"، للصحفى التونسى توفيق بن بريك الذى تم سجنه بسبب كتبه المثيرة للجدل. وأشار روسا إلى أن تونس الآن تبدأ عهد جديد بعد ثورة الياسمين وعادت الشوارع التونسية إلى طبيعتها بل أكثر حرية وعاد التونسيين إلى ممارسة أعمالهم ووظائفهم بطريقة عادية، وسيستأنف الطلاب دروسهم وسيتم فتح الجامعات خلال الأسبوع المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الخسائر الاقتصادية وصلت خلال اضطرابات الأسبوع الماضى إلى 3000 مليون دينار أى ما يعادل أكثر من 1600 مليون يورو، موضحة أن اليوم الأحد هو اليوم الثالث من الحداد على مئات الشهداء الذين سقطوا ضحايا فى ثورة الياسمين.