أكد الشاعر سيد حجاب أنه ينوى الحديث عن تجربة جيل الستينيات، بما فيها مرحلة الاعتقال، والتى مر بها فى فترة الستينيات بسبب انتمائه إلى جماعة ماركسية سياسية، وذلك فى مقدمة يعكف على كتابتها للطبعة جديدة من ديوان "صياد و جنية"، وستشمل المقدمة إظهار أثر جيل الستينيات على الثقافة المصرية، والمسيرة الإبداعية لهم، وإعطاء شهادته عن الظروف التاريخية التى نشأ فى ظلها ذلك الجيل. ويعد ديوان "صياد وجنية" من أوائل الدواوين التى عرفت القارئ بشعر سيد حجاب، وصدر عام 1966، وقتها احتفى به المثقفون، وقال عنه الناقد د عبد المنعم تليمة أنه اصطحب الديوان معه خلال فترة اعتقاله، واحتضنت الإذاعة المصرية سيد حجاب فى وقت لاحق، وأذاعت أشعاره عبر برامجها المختلفة ومنها بعد التحية و السلام ، عمار يا مصر.