دعت الناشطة البهائية، الدكتور بسمة موسى، المصريين إلى الاحتفال باليوم العالمى للأديان، كوسيلة للتقريب بين أصحاب الديانات المختلفة، ونبذ الطائفية التى يعانى منها بعض أفراد المجتمع الآن. وأكدت "موسى" أن العالم كله يحتفل بهذا اليوم فى السادس عشر من يناير من كل عام، كوسيلة لبحث سبل التقارب بين كافة أفراد المجتمع، من خلال إلقاء الضوء على واحدة من المشاكل التى يمر بها، ومحاولة حلها. وأوضحت "موسى" أن المحفل البهائى المركزى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية هو أول من دعا لهذا الاحتفال عام 1950 . وأكدت أن البهائيين لم يستطيعوا إتمام المبادرة التى بدأت من أمريكا بسبب الضغوط التى يتعرضون لها بمصر، سواء بسبب عدم وجود أوراق ثبوتية لهم أو محافل رسمية يمارسون بها طقوسهم الدينية.