أمهلت اللجنة النقابية لشركة عمر أفندى جميل القنبيط المالك ل85% من أسهم الشركة حتى يوم الخميس المقبل للإعلان عن اسم المشترى الجديد لعمر أفندى، أو ضخ استثمارات جديدة فى الشركة، حتى تستطيع الاستمرار فى نشاطها، مؤكدة أن البديل فى حالة عدم تحرك رجل الأعمال السعودى يتمثل فى اتخاذ إجراءات ضده. وأكد محمد الجبيلى، رئيس اللجنة النقابية ل"اليوم السابع" أنه بعد يوم الخميس ستقوم اللجنة النقابية باتخاذ عدد من الإجراءات القانونية ضد إدارة الشركة يتم الاتفاق عليها حاليا مع النقابة العامة للتجارة، وتتضمن تقديم بلاغ للنائب العام أو إقامة عدة دعاوى قضائية ضد القنبيط. وأوضح الجبيلى أنه من المقرر عقد اجتماع مع محمد وهب الله، رئيس نقابة التجارة، خلال الأسبوع الحالى لمناقشة الوضع والتوصل لما يمكن القيام به خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن العمال ستواجههم مشكلة كبيرة خلال شهر فبراير المقبل، لعدم وجود بضائع فى فروع الشركة يمكن من خلالها صرف الرواتب الخاصة بهم.