رصدت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة للظروف المعيشية لبعض الأسر المتضررة من القتال وهجمات الجماعات المتمردة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث فر مئات آلاف المواطنين من الاشتباكات المسلحة المستمرة فى البلاد. وتعيش الأسر الهاربة من جحيم القتال المسلح، فى حقول مزروعة بمساعدة منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، فى تشيكابا، فى إقليم كاساى، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما يضظر الأطفال والنساء لمساعدة الرجال فى أعمال الزراعة، وإقليم كاساى، منطقة فقيرة فى وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية. الجدير بالذكر أن المواجهات المسلحة مع الجماعات المتمردة فى الكونغو، أودت بحياة أكثر من 3000 شخص، وأجبرت 1.3 مليون آخرين على الفرار، وتعود جذور الاضطرابات إلى نزاع بين زعيم تقليدى محلى، يعرف باسم كاموينا نسابو، وحكومة الرئيس جوزيف كابيلا، التى بدأت فى أوائل عام 2016 أسر كونغولية تعمل فى الزراعة بعد الهرب من المتمردين الأسر الكونغولية الهاربة من هجمات الجماعات المتمردة الأطفال يساعدون فى زراعة الأرض فى الكونغو الرجال فى الكونغو يعملون بالزارعة بعد الهرب من المتمردين الفاو تساعد أسر كونغولية فى زراعة الأراضى تشرد آلاف الأسر فى الكونغو بسبب المتمردين حياة معيشية صعبة للنساء والأطفال فى الكونغو بسبب المتمردين سيدة تحمل طفلها أثناء العمل فى الزراعة بالكونغو سيدة كونغولية هاربة من هجمات الجماعات المتمردة ظروف معيشية قاسية للنساء فى الكونغو بسبب القتال المستمر فتاة كونغولية تروى مأساتها بعد الهرب من هجمات المتمردين .