قتلت مجموعة كاموينا نسابو الكونغولية 40 ظابطا من قوات الأمن الكونغولية وتقطيع رءوسهم. ووصفت الحكومة الكونغولية اليوم السبت، الحادث بأنه الأعنف من نوعه والأكثر دموية منذ بداية التمرد المسلح في محافظة كاسي سينترال أغسطس الماضي. وكشف فرانسوا كالامبيا، المتحدث باسم برلمان محافظة كاساي سينترال، التي وقع الحادث على أراضيها، عن أن المسلحين قاموا بمهاجمة مجموعة من أفراد الشرطة يوم الجمع، بينما كانت متجهة من مدينة تشيكابا شمال غرب البلاد إلى مدينة كانانجا بالاتجاه الشرقي، مشيرا إلى أن المسلحين أعدموا عناصر الشرطة من خلال قطع رءوسهم. وتشهد محافظة كاسي تمرد مسلحا تقوده ميليشيا، كاموينا نسابو، التي تعمل اسم قائدها الذي قتل على يد الأمن أغسطس الماضي بعد تعهده بطرد جميع عناصر الجيش من المنطقة، متهما إياهم بارتكاب تجاوزات بحق السكان المحليين. وأظهر تسجيل مصور الشهر الماضى جنودا من قوات الكونغو الحكومية يذبحون أعضاء من الميليشيا المتمردة. وأكدت الأممالمتحدة الأربعاء الماضي وجود 3 مقابر جماعية فى وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث قتل المئات منذ يوليو فى اشتباكات بين قوات الأمن وميليشيا كاموينا نسابو وقدرت عدد القتلى ب400 شخص فيما تم تشريد 200 مواطن منذ اندلاع القتال في أغسطس الماضي.