أسفرت اشتباكات بين قوات الجيش الكونغولي وحركة متمردة في محافظة "كازي" وسط الكونغو الديمقراطية، عن سقوط عدد من القتلى، وفق مصادر متطابقة. وفي اتصال هاتفي مع الأناضول، قال الصحفي الكونغولي "جول بوتو" الموجود بالمنطقة، اليوم الأحد، إن "عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الزعيم القبلي (كاموينا نسابو) هاجمت، أمس السبت، مبان عمومية قبل أن تضرم النار فيها". وتابع: "تتمركز المعارك، حاليا، بوسط مدينة (تشيكابا) حيث يواصل المتمردون السيطرة على بعض الأحياء". وأضاف "بوتو": "تم تسجيل عديد القتلى في صفوف المتمردين وقوات الجيش وحتى المدنيين"، دون تقديم عدد محدد للقتلى. ومن جانبها، قالت "فيلومين مواندا"، رئيسة المجتمع المدني ب "تشيكابا"، لموقع "actualité.cd" الإخباري، اليوم الأحد، إن الاشتباكات أسفرت عن "عديد القتلى" بينهم أمنيين. وأشارت "مواندا" إلى أنه "من المستحيل تقديم حصيلة دقيقة للضحايا في الوقت الراهن". وتابعت: "منع العسكريون السكان من التجول حيث لا يزال إطلاق النار متواصلا". ولم تتحصل الأناضول على مصدر رسمي إلى حدود 13.55 (تغ). ويعد هذا الهجوم أول عملية للحركة المتمردة، المتمركزة بمحافظة "كازي-سنترال"، في منطقة "كازي" المجاورة. وفي منتصف شهر أكتوبر الماضي، قتلت قوات الأمن الكونغولي 14 عنصرا من الميليشيا التي تسببت في مصرع عشرات الأشخاص في "كازي سنترال". وفي أغسطس الماضي، لقى "كاموينا نسابو"، قائد هذه الميليشيا المسلحة التي لا تُعرف تحت أي اسم، مصرعه، في عملية قادتها قوات الشرطة الكونغولية. وظهرت هذه الميليشيا في يونيو الماضي، بعد إتخاذ قائدها "كاموينا نسابو" قرارا ب "تخليص كازي-سنترال من كافة قوات الأمن"، التي يحملها مسؤولية "مجمل أنواع الاعتداءات ضد السكان"، وفق إذاعة "أوكابي" التابعة للبعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، نقلا عن مصادر محلية.