قتل 28 شخصا في اشتباكات بين قوات الأمن الكونجولي وميليشيا مسلحة بمنطقة "كانانجا" وسط الكونغو الديمقراطية. وقال إيفاريست بوشاب، وزير الداخلية الكونغولي، خلال مؤتمر صحفي عقدت اليوم الأحد بمدينة "كانانغا"، عاصمة محافظة "كازي-سنترال" (وسط)، إن 8 عناصر من قوات الجيش والشرطة، علاوة على 14 مسلحا و6 مدنيين قتلوا، في اشتباكات اندلعت يومي الخميس والجمعة الماضيين بين قوات الأمن وميليشيا مسلحة، فيما أصيب نحو 30 شخصا بجروح. وتحول الوزير الكونغولي، منذ أمس السبت، إلى المنطقة على رأس وفد أمني لمعاينة الأوضاع. ووفق بوشاب، عاد الهدوء إلى المدينة، منذ يوم أمس. وأعلن وزير الداخلية القاء القبض عن 52 مسلحا ينتمون للميليشيا المسؤولة عن الهجوم. وفي اتصال هاتفي مع الاناضول، أشار "ألكس كاندي" محافظ منطقة "كازي -سنترال"، من جانبه، إلى "خسائر مادية هامة"، خاصة بمطار "كاننغا" الذي تعرض لهجوم مسلح، الخميس الماضي. وأضاف كاندي: "من الواضح أنها حركة تمرد نجحنا في السيطرة عليها. وحاليا، هناك تدابير عسكرية وأمنية هامة في المدينة". وقتل 47 شخصا في غضون شهر بمنطقة "كازي-سنترال"، جراء هجمات هذه الميليشيا. وفي أغسطس الماضي، لقي "كاموينا نسابو" قائد هذه الميليشيا المسلحة التي لا تعرّف تحت أي إسم، مصرعه، في عملية قادتها قوات الشرطة الكونغولية. وظهرت هذه الميليشيا في يونيو الماضي، بعد اتخاذ قائدها "كاموينا نسابو" قرارا ب "تخليص كازي-سنترال من كافة قوات الأمن"، التي يحملها مسؤولية "مجمل أنواع الاعتداءات ضد السكان"، وفق إذاعة "أوكابي" التابعة للبعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، نقلا عن مصادر محلية.