حذرت الولاياتالمتحدة، الخميس، من أن الخطة الإقليمية الجديدة لدعم اتفاق السلام الفاشل فى جنوب السودان تشكل فرصة أخيرة لقادة جوبا لانهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ أربع سنوات. وقالت ميشال سيسون نائبة السفيرة الأمريكية فى الأممالمتحدة أمام مجلس الأمن الدولى إن واشنطن ستعيد النظر فى دعمها لاتفاق السلام الموقع قبل عامين بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق قائد التمرد الحالى رياك مشار، إذا فشلت جهود التسوية الأخيرة. وتشير هذه التصريحات إلى نفاذ صبر الإدارة الأمريكية حيال القادة فى جنوب السودان الذى نال استقلاله من السودان قبل ستة أعوام بدعم من الولاياتالمتحدة. وقالت سيسون "حان وقت التحرك". وأضافت أن الخطة التى قدمتها مجموعة ايغاد تعتبر "الفرصة الأخيرة لانقاذ اتفاق السلام". وتابعت "إذا لم يشارك قادة جنوب السودان فى هذا المنتدى بنوايا جيدة، والالتزام بمواعيد استحقاقاته، فإن الولاياتالمتحدة ستضطر للنظر فى موقفها واولوياتها من دعم عملية السلام". واتفقت دول مجموعة الايغاد السبعة على إطلاق "منتدى احياء" اتفاق السلام للدفع من اجل تطبيق وقف إطلاق نار دائم ومباحثات لانهاء الحرب، فى اخر مساعى قادة هذه التجمع الاقليمى فى شرق أفريقيا.