أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج، الخميس، إنه ستتم زيادة عدد القوات التابعة للحلف فى أفغانستان لمساعدة الحكومة فى معركتها ضد حركة طالبان، مؤكدا فى الوقت ذاته، أن عودة هذه القوات إلى ممارسة القتال امر غير مطروح للنقاش. وقال ستولتنبرغ على هامش مشاركته فى اجتماع لوزراء دفاع الحلف فى بروكسل أن البحث جار فى زيادة عدد الجنود فى افغانستان ببضعة آلاف، واضاف "أستطيع أن أؤكد أننا سنعزز تواجدنا فى أفغانستان". وأنهى الاطلسى مهمته القتالية فى افغانستان فى نهاية 2014 وسلمت المهام إلى الجيش الأفغانى ولم يعد ينشر فى هذا البلد سوى قوة قوامها 13500 جندى نصفهم من الاميركيين، لتدريب قوات الامن الأفغانية وتقديم النصح لها، لكن حركة طالبان كثفت هجماتها ما زاد من الخسائر فى صفوف قوات الامن والمدنيين. وقال ستولتنبرغ "يجب أن ندرك أن هذا (القرار) من أجل التدريب والنصيحة ليس لبدء عمليات قتالية، لكن لمساعدة الأفغان فى قتالهم"، وبحسب ستولتنبرغ، ستكون القوات الإضافية قادرة على مساعدة القوات الأفغانية الخاصة وتحسين اداء القوات الجوية بكابول لتقدم الدعم على الارض وتؤمن عمليات الإجلاء إلى جانب تدريب الضباط. ولم يعط ستولتنبرغ رقما دقيقا لعدد القوات ولكن مصادر دبلوماسية قالت إن الزيادة قد تصل إلى 3000 جندى، ومن المقرر ان يقوم وزير الدفاع الاميركى جيمس ماتيس بإطلاع الحلفاء لاحقا الخميس على الوضع فى افغانستان، لكن ستولتنبرغ لا يتوقع أنه سيعطى رقما حول الجنود المزمع إرسالهم.