اعتبر الجنرال الأميركي جون نيكولسون، قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان اليوم، أن هذه القوات بحاجة إلى "بضعة آلاف جنود"، أضافيين لكي تكون قادرة على إتمام مهمتها في تقديم الدعم للقوات الأفغانية. وقال إمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي "في مهمة التدريب والاستشارة" للقوات الأفغانية التي تحارب طالبان "لدينا نقص ببضعة آلاف" من الجنود، ويبلغ عدد قوات الأطلسي حالياً في أفغانستان نحو 13 ألف جندي نصفهم من الأميركيين. وأضاف الجنرال نيكولسون، أنه يناقش حالياً هذه المسألة مع رؤسائه وبينهم وزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس. وأوضح، أن هذا الموضوع سيبحث خلال الاجتماع الوزاري المقبل للحلف الأطلسي في بروكسل في منتصف فبراير. كما قال، إن الولاياتالمتحدة مع بقية الحلفاء في الأطلسي قد تقدم قوات، إضافية لسد هذا النقص. كما أعرب الجنرل نيكولسون، عن القلق حيال الأدوار التى تقوم بها روسيا وإيران، وباكستان في أفغانستان. وتابع: "لا زلت قلقاً إزاء تأثير بعض الفاعلين الخارجيين وبشكل خاص باكستانوروسيا وإيران". وكانت المهمات القتالية لقوات الحلف الأطلسي توقفت في أفغانستان في الأول من يناير 2015، وباتت محصورة بتدريب قوات الأمن الأفغانية، إلا أن القوات الأفغانية تجد صعوبة في مواجهة قوات طالبان، وقد تراجعت في مناطق عدة، كما أن خسائرها ازدادت بنحو 35% عام 2016 مقارنة بالعام 2015، حسب تقرير حكومي اميركي نشر الأسبوع الماضي.