توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن مخاطر الوقوع فريسة للإدمان الخمور مرتبط أيضا بزيادة مخاطر إصابة بالإنسان بالبدانة. وأوضح العلماء أن العلاقة بين التاريخ الوراثى لإدمان الخمور والبدانة قد أصبح أكثر وضوحاً فى السنوات القليلة الماضية بين الرجال والسيدات، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين عانوا من البدانة فى عام 1992 كانوا الأكثر وقوعا فريسة لإدمان الخمور فى مطلع عام 2002. ويأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات عن تضاعف معدلات البدانة بين الأمريكيين بسبب السعرات الحرارية المتزايدة التى يستهلكونها فى أعقاب الإقبال المتزايد على الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة.