إحالة 20 متهماً إلى محكمة الجنايات فى مذبحة بنها

أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، بإحالة 20 متهماً إلى محكمة الجنايات، لإدانتهم فى مذبحة ميت العطار ببنها، والتى راح ضحيتها 13 شخصاً، وأصيب فيها 24 آخرون، بسبب خلاف على خط مياه شرب.
كان الخلاف قد نشب لعدم مرور خط مياه الشرب من أرض المواطن فتحى يوسف الشهير بالبربرى، الذى قتل فى الحادث.
أحيل المتهمون إلى محكمة الجنايات، وأعد قرار الإحالة المستشار مجدى الشاطبى، حيث وجه إليهم تهمة القتل العمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وإحراق المنازل، وتكدير صفو الأمن العام، وإرهاب المواطنين.
كان اللواء سيد شفيق مدير مباحث القليوبية، قد تلقى بلاغاً من المقدم أحمد عاصم رئيس مباحث مركز بنها، بنشوب معركة بالأسلحة النارية بين عائلتى البربرى والكلافين بقرية ميت العطار ببنها.
انتقل على الفور اللواء مبروك هندى مدير أمن القليوبية والعميد مدحت النادى رئيس مباحث القليوبية وقوات الأمن المركزى، وتمت السيطرة على أفراد المشاجرة، وتبين ضلوع أحد أفراد عائلة الكلافين فى قتل فتحى يوسف الشهير بالبربرى، كبير عائلة البربرى، مما دفع عائلة القتيل لارتكاب المجزرة، حيث استخدموا سيارة نصف نقل محملة بالبنادق الآلية وإسطوانات البتوجاز ثم أشعلوا النيران فى 14 منزلاً، وأطلقوا الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على عائلة الكلافين، انتقاماً لمقتل كبيرهم.
وأسفر الحادث عن مقتل 13 شخصاً من الكلافين، وإصابة 24 آخرين منهم. وتمكن العقيدان سامى عبد الله ومجدى راشد والرائد هانى أبو سريع من القبض على المتهمين، وهم عبد المعطى مرسى رجب قاتل البربرى، وحسين عيسى الكلاف، وعبد المعبود عيسى عبد المعبود، وهارون عبد المعبود الكلاف، وسيد أحمد القزاز، ومحمد مرسى عبدالمعبود، وحسين عبد القوى، وحلمى عبدالمعبود، ويوسف فتحى محمد "ابن القتيل الأول"، وأيمن يوسف بدوى، ومحمد يوسف بدوى، وإسلام يوسف بدوى، و8 آخرين.
كما تم تحريز السلاح المستخدم فى الجريمة، وقوامه 10 أسلحة آلية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية والفارغة، و15 أسطوانة بتوجاز وبعض جراكن البنزين.