المنوفية تزيح الستار عن تمثال "بطل إغراق إيلات"

تحتفل محافظة المنوفية والقوات المسلحة والقوات البحرية غدا الخميس، بإزاحة الستار عن تمثال البطل النقيب أحمد شاكر عبد الواحد قائد سرب لنشات الصواريخ الذى كلف بالهجوم على المدمرة الإسرائيلية (إيلات) لإغراقها داخل المياه الإقليمية على بعد 11 ميلا من ميناء بورسعيد فى تمام الساعة الخامسة و28 دقيقة مساء السبت الموافق 21 أكتوبر 1967 ، واتخذت القوات البحرية المصرية من هذا اليوم عيدا تحتفل به كل عام.
ويشهد الاحتفال محافظ المنوفية المهندس سامى عمارة وعدد كبير من قادة القوات المسلحة والقوات البحرية، بالإضافة إلى ممثلى الصحف ووكالات الأنباء وقنوات التلفزيون والوسائل الإعلامية والمحلية والعربية والعالمية، كما يشارك فى الاحتفال أسرة البطل أحمد شاكر يتقدمهم الدكتور إبراهيم فوزى وزير الصناعة ورئيس هيئة الاستثمار الأسبق وشقيق البطل شاكر.
وحول حادث إغراق المدمرة، يقول الخبراء العسكريون المصريون إن إيلات كانت من أكبر القطع البحرية الإسرائيلية وكانت تخترق المياه الإقليمية المصرية فى عناد وتحد بعد هزيمة يونيو 1967 ، وفى 21 أكتوبر من نفس العام صدرت الأوامر لسلاح اللنشات الصاروخية بالتعامل معها.
وكان النقيب شاكر هو قائد السرب الذى كلف بالهجوم وقاده بنفسه فأغرقها أمام مياه بورسعيد مسجلا سبقا تاريخيا وتحولا استراتيجيا باستخدام صاروخ يستخدم لأول مرة فى العالم أجمع بنجاح باهر، وموجها ضربة قاضية لعناد العدو الإسرائيلى كاسرا غروره ومحققا بداية جديدة حتى ترفع الأمة العربية كلها رأسها من عار الهزيمة وخزى الانكسار.
وقد منح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر البطل أحمد شاكر عبد الواحد وسام نجمة الشرف العسكرية فكان أول من حملها وهو على قيد الحياة.