صدقت محكمة جنايات الزقازيق، منذ قليل، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية بالإعدام شنقا ل"على.ال.ع.م" 34 سنة، نجار، والسجن المؤبد ل"تامر.ال.م.إ"، 34 سنة، نجار موبيليا، متهمين فى القضية رقم 29878 لسنة 2014 جنايات مركز فاقوس، بقتل شاب ذبحًا، بعد طلب فدية من أهله. صدر الحكم برئاسة المستشار سامى بيومى، وعضوية المستشارين وحيد عبد السلام ومحمد رأفت السعدنى، وسكرتارية عباس الغرباوى.
تعود أحداث القضية ليوم الأول من شهر مارس، لسنة 2014، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مركز شرطة فاقوس، بالعثور على جثة "عماد إبراهيم عبد الرحمن عبد السلام" 18 سنة، نجار مُسلح، مقيم بدائرة المركز، ملقاة بالزراعات وبها عدة طعنات بالسكين ومذبوح من الرقبة وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من تحريات النقيب محمد حيدة، معاون المباحث، برئاسة العميد شمس نجاح، أن وراء الواقعة كلًا من "علة.ال.ع.م" 34 سنة، نجار، مقيم بأولاد موسى بأبو كبير، و"تامر.ال.م.إ" 34 سنة، نجار موبيليا، مقيم بكفر الشاويش بفاقوس، حيث تلقى والد المجنى عليه، اتصالًا من المتهم الثانة، يخبره فيه بخطف نجله وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه وعدم قتله.
وتبين من التحريات وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهم الثانى، قام الأخير على إثرها بخطف المجنى عليه وطلب فدية مالية، بعدما أقنع شريكه المتهم الأول بأن المجنى عليه حرق المحل الخاص به.
وفور اتصالهما بوالد المجنى عليه، اصطحب الجناة، المجنى عليه، إلى منطقة نائية بالأراضى الزراعية، فيما قام المتهم الأول بذبحه، وفرا هاربين.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
