نقيب الأطباء: الدولة لم تكافح "التدخين" بجدية

أكد د.حمدى السيد نقيب الأطباء، أن الدولة لم تأخذ قضية مكافحة التدخين محمل الجد حتى الآن، والدليل عدم تطبيق التشريعات الصادرة بمنع التدخين سوى فى محافظة الإسكندرية، على الرغم من التوصل إلى منظومة تشريعية متكاملة، فيما يخص هذه القضية قبل توقيعها على الاتفاقية الدولية لمنع التدخين.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشبكة المصرية لمكافحة التدخين، أن منع التدخين بمحافظة الإسكندرية صاحبه احتجاجات من أصحاب المقاهى بدعوى تسبب هذا القرار فى خسائر لهم، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مثل هذا القرار فى المغرب ولم تحدث أى خسائر للمقاهى هناك، حيث إنه من الأولى النظر للآلاف من الضحايا بسبب التدخين.
وأوضح أنه على الرغم من انخفاض نسبة التدخين بين الأطباء لتصل إلى ما يقرب من 19%، إلا أنها لا تزال نسبة غير مرضية، ويأتى المدرسين فى المرتبة الثانية من ناحية التدخين، مؤكدا أن الاستهتار بلغ ببعض المدرسين والمدرسات بالتدخين أمام الأطفال فى الفصول الدراسية.
وأضاف عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بوزارة الدولة للأسرة والسكان، أن الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال مكافحة التبغ كانت تحتاج إلى نوع من التنسيق، وهذا ما قامت به الشبكة بالتدريب وبناء قدراتها، مشيرا إلى أن مصر تعد الدولة العاشرة على مستوى العالم فى استهلاك التبغ، كما أن الأسرة المصرية تنفق 6% من دخلها على أنواعه المختلفة.
وأشارت د.سحر لبيب مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة، أنه من الصعب تطبيق قوانين لمنع التدخين بجميع المحافظات فى نفس الوقت، لذلك تم البدء فى محافظتى الإسكندرية وبورسعيد، كما أن التطبيق سيبدأ بصورة تدريجية فى المنشات الحكومية والمدارس والمستشفيات.
فى الوقت نفسه، كرمت الشبكة عدد من الشخصيات العامة التى ساهمت فى مكافحة التدخين، وهم د.حمدى السيد نقيب الأطباء، وإبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، ود.سحر لبيب مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة والفنان أحمد نبيل والشاعر الغنائى هانى الصغير.
خبير التنمية البشرية الدكتور ابراهيم الفقي اثناء تكريمه
الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطي.